استيقظت ساكنة دوار سيدي امحند، بتراب واويزغت، بإقليم أزيلال، صباح السبت 9 ماي 2020، على خبر مقتل مسن تسعيني، على يد ابنته المختلة عقليا، هذه الأخيرة التي باغتته بضربات مميتة على مستوى الرأس، وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقالها، في الوقت الذي كانت جثة الضحية لاتزال مضرجة في دمائها، حيث تم وضعها، بداية، تحت تدابير الحراسة النظرية في محاولة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث المروع.
وتفيد المعطيات الأولية، أن الضحية (ت. ابراهيم)، يبلغ من العمر حوالي 92 سنة، وهو إمام سابق لمسجد بدوار آيت سيدي امحند، فيما ابنته تبلغ من العمر حوالي 44 سنة، هذه الأخيرة التي وجهت له، في وقت مبكر من الصباح، ضربات قوية، بقطعة حجر، على مستوى الرأس، فأردته قتيلا في الحال، قبل أن تغادر البيت إلى خارجه، وهي تصيح بشكل هستيري، ما نبه بعض الساكنة إلى وجود شيء غير طبيعي وراء الأمر.
وفور إشعار مصلحة الدرك، حلت عناصر منها، ومن السلطة المحلية، بعين المكان، ليفاجأ الجميع بوجود الأب الضحية وهو جثة غارقة في دمائها، وبعد اعتقال الإبنة أكد بعض الجيران أن نوبات جنونية تنتابها بين الفينة والأخرى، سيما عقب امتناعها عن تناول بعض الدواء، وقد سبق أن أحيلت على مستشفى الأمراض العقلية. وقد تم نقلها، بعد الواقعة، إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال،فيما تم نقل جثة والدها الضحيةإلى مستودع الأموات.