لقي 48 مهاجرا حتفهم ليلة السبت الأحد قبالة الشواطئ التونسية بينما كانوا يحاولون عبور البحر الابيض المتوسط
وافادت مصادر متطابقة في تونس أن زورقا كان ينقل نحو مئتي شخص انقلب ليلة السبت قبالة الشواطئ التونسية.
وأكد أنه تم انقاذ 68 شخصا من بينهم 60 تونسيا و 8 أجانب
وأوضح آمر القاعدة البحرية أن سبب غرق المركب يعود أساسا إلى «تحميله أضعاف حمولته اضافة الى أنه لا يحتوي على أدنى مقومات السلامة».
وتعد حصيلة الضحايا هذه الأكبر في المنطقة منذ أن أعلنت وكالة الأمم المتحدة للهجرة في الثاني من فبراير الفائت أن حوالى 90 مهاجرا غالبيتهم من الباكستانيين، لقوا مصرعهم حين غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية.
وقال وائل فرجاني وهو أحد الناجين ويتحدر من محافظة قابس (جنوب) لفرانس برس «لا أستطيع استعاب الحادثة وأنا أنظر للعائلات تبكي أبناءها، تخيل أن أحدهم كان يدفع في الجثث ليتمكن من الوصول للقارب، مأساة حصلت في البحر لم تحدث من قبل».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان صباحا انتشال جثث 11 مهاجرا وإنقاذ 67 آخرين.