تحتضن مدينة مكناس، خلال الفترة ما بين 16 و 18 أكتوبر المقبل، ندوة دولية حولو موضوع «وسائط تكوين المكونين: رهانات متعددة».
وسيشكل هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس والمعهد الفرنسي بمكناس، فضاء للتبادل حول ممارسات استعمال مختلف الوسائط في سياق تكوين المكونين، والتفكير في الظروف المثلى لهذه الممارسات في القرن الواحد والعشرين، وكذا في السياسات التربوية ضمن سياق محدد.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذه الندوة، المنظمة بتعاون مع عدة جامعات مغربية وأجنبية، تأتي أيضا في سياق تؤكد فيه الإصلاحات الحالية لقطاع التعليم على أهمية التكوين بالنسبة للأساتذة بشقيه الأساسي او المستمر.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإصلاحات تروم النهوض بالمهنة، مشيرا إلى أن مكوني هذه الفئة الخاصة معنيون بهذه الإصلاحات ويتعين عليهم مواكبتها، والاستعانة بالوسائط الضرورية في عمليات التكوين.
ويتناول هذا اللقاء، الذي يروم فتح آفاق جديدة للعمل والبحث في هذا المجال، عدة محاور من بينها، على الخصوص، «وسائط تكوين المكونين في ديداكتيك اللغات والثقافات»، و»الوسائط في سياق التكوين واستراتيجيات التعليم والتعلم»، و»مدخل لتحليل طريقة تفاعل المكون مع هذه الوسائط».