شكل إنجاح موسم الحبوب برهاناته الاقتصادية والمناخية موضوع ندوة نظمت، يوم الجمعة بالقطب الفلاحي لمكناس، بهدف اشاعة الممارسات المثلى لرفع تحديات موسم 2022-2021.
وتندرج التظاهرة المنظمة من قبل جمعية القطب الفلاحي لمكناس، المعهد الوطني للبحث الفلاحي والمديرية الجهوية للفلاحة لفاس مكناس، «في إطار التحضيرات لإطلاق الموسم الفلاحي على صعيد الجهة».
وحسب المدير الجهوي للفلاحة بفاس مكناس، كمال حيدان، فإن اللقاء «استهدف اطلاع المهنيين وتعبئتهم من أجل تثمين المكتسبات العلمية والامكانيات التكنلوجية التي تتيح مواجهة التقلبات المناخية والاقتصادية « ، موضحا « أن الأمر يتعلق بتثمين النتائج التي حققها المعهد الوطني للبحث الزراعي من خلال أعماله في مجال تطوير الأصناف تجاه اكراهات الضغط على الموارد المائية. كما أتاح اللقاء، فضاء لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين من أجل أداء أفضل لقطاع الحبوب طبقا للتوجهات الجديدة للاستراتيجية الفلاحية «الجيل الأخضر 2020-2030».
وتعد جهة فاس مكناس إحدى المناطق الرئيسة لزراعة الحبوب في المغرب بمساهمة سنوية تبلغ 20 في المائة من الانتاج الوطني للحبوب، وبمعدل انتاج يتراوح بين 30 و40 قنطارا للهكتار في سهل سايس وبين 15 و20 قنطارا في المناطق الجبلية.
وتناول اللقاء أربعة محاور رئيسة من بينها «إعداد التربة والتدبير المعقلن للتسميد الأزوتي» و»تتبع التدبير الصحي للبذور والاختيار النباتي لانجاح الموسم الفلاحي».