اهتزت ساكنة حي بني امحمد هذه المرة على وقع جريمة قتل أخرى راح ضحيتها الشاب عبدالرحمان .ب يبلغ من العمر 21 سنة، إثر تلقيه طعنة غائرة وجهها له شاب آخر «أ» بواسطة سلاح أبيض، ليفارق الحياة قبل ولوجه قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس وذلك في حدود الحادية عشرة من ليلة أول أمس الثلاثاء 16 أبريل الجاري.
وكانت جريمة قتل مماثلة وقعت عصر الاثنين 15 أبريل الجاري بحي برج مولاي عمر، تم فيها إلقاء القبض أيضا على الجاني ( الحسين.ف – 25 سنة) ساعة ونصف بعد ارتكابه الجريمة بعدما وجه للهالك ( عبد الغفور.ب – 24 سنة ) طعنة بسلاح أبيض ليركض هاربا والدم ينزف منه، قبل أن يلحق به الجاني ويوجه إليه طعنة ثانية قاتلة على مستوى الظهر أردته قتيلا في حينه.
وحسب معطيات استقتها الجريدة أن الضحية ينحدر من الدار البيضاء وبالضبط من حي عين الشق، حل ضيفا على عائلته بمكناس، حيث كان على موعد مع الموت بالعاصمة الإسماعيلية بعد نشوب شجار لفظي بينه وبين الجاني تطور إلى عنف بالسلاح الأبيض .
هذا وتمكنت عناصر الدائرة الثالثة للشرطة التابعة للمنطقة الثانية لأمن مكناس من إلقاء القبض على الجاني بدرب سيدي بلال ببني امحمد حيث يجري البحث معه واستنطاقه تحت إشراف الوكيل العام لدى استئنافية مكناس، فيما تم إيداع الهالك مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.
وبينما سيخضع الضحية الثانية للتشريح الطبي، تم تشييع جنازة الضحية الأولى عصر يوم أول أمس الثلاثاء 17 أبريل الجاري، فيما لا زالت التحقيقات جارية مع الجاني لمعرفة ظروف ملابسات إقدامه على هذا الفعل الإجرامي.