مكناس..  مقهى للشيشة «تتحدى» قانون الطوارئ الصحية ؟

في مقالة سابقة، بتاريخ 2/ 9/ 2020 ، تطرقنا لموضوع مقهى تصرف سمومها أمام إحدى الثانويات التأهيلية بحي الزيتون بمكناس، مما شكل تحديا ومشكلا للآباء والاولياء من جهة ولإدارة المؤسسة وللمسؤولين عن القطاع إقليميا، وذلك بسبب عدم الاكتراث بالتدخلات الأمنية والإدارية المتكررة، بحيث عقب كل إغلاق تتم إعادة تصريف الشيشا لرواد هذا الفضاء الوافدين من مناطق مختلفة ذكورا واناثا، في تجاهل تام للإجراءات الاحترازية المتعلقة بالإغلاق في ظل الجائحة الحالية ، «حيث يتم التحايل على القانون من خلال لجوء مسير الفضاء الى إنزال الستائر الحديدية ووضع الاقفال للتمويه في انتظار الاتصالات الهاتفية من طرف الزبناء الليليين، حيث يرفع لهم الستار الحديدي ويغلق خلفهم بواسطة الاقفال دون اكتراث بما يمكن أن يقع، ولتستمر لعبة القط والفأر الى ساعات متأخرة من الليل، دون اعتبار للقانون ولا لراحة السكان، ولا احترام الدور التربوي للمؤسسة التعليمية خلال أوقات الدوام  الدراسي» تقول مصادر من السكان المتضررين، لافتة إلى أن الوضع «يجعل خطر الانحراف المدمر يحدق بالتلاميذ من خلال إسقاطهم في دوامة الإدمان المخرب لمستقبلهم ولأسرهم».
وطالب السكان المتضررون السلطات المسؤولة بالعمل على «الاغلاق التام لهذا الفضاء ، ووضع حد نهائي لأسلوب الكر والفر المتبع حاليا، وذلك رأفة بالسكان المجاورين و حماية لمئات التلاميذ اليافعين من السقوط في آفة الإدمان وتداعياته المدمرة».

 


الكاتب : جبوري حسن

  

بتاريخ : 06/04/2021