مكونات الوداد تنتفض بعد التعادل ببركان وتعتبر الفريق مستهدفا

 

انفجرت مكونات الوداد الرياضي غضبا على التحكيم، على خلفية نتيجة التعادل التي حققها الفريق، مساء أول أمس الثلاثاء بالملعب البلدي ببركان، أمام نهضة بركان، في لقاء مؤخر عن الجولة 19 من الدوري الاحترافي. تعادل عمق الفارق الذي يفضل الوداد عن المتزعم الجيش الملكي إلى أربع نقط.
ونشر مهدي الزوات، الناطق الرسمي باسم الوداد والرئيس المنتدب لفرع كرة اليد، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك، انتقد فيها قرارات الحكم نبيل برقية، الذي أدار المواجهة، التي انتهت بنتيجة 3 – 3، كما وجه انتقاداته إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ولجنة البرمجة، التابعة للصعبة الاحترافية.
وقال الزوات في تدوينته: «الخوف أصبح يتحكم في قرارات وأفعال من يديرون الشأن الكروي في بلادنا، فأصبحت فرق باستغلال لغة التهديد والوعيد التي تمارسها جماهيرها، بل وأصبح مسيروها يسيرون على نفس المنوال، أصلا تجاريا يجلب لها المكاسب. أصبح لها نصيب ثابت من التحيز وفائض دقائق وأيام لتعويض ما فات… بل وصلت لحد الاستعانة بجنود خارج الميدان لخدمة بقائها ضمن مجوعات التنافس وإن غابت… !».
وأضاف المسؤول الودادي في تدوينته الغاضبة: «منظومة تتشكل من «التحكيم» و»النقل» و»البرمجة»، كلها تجتمع لوقف المد الأحمر وخدمة خصومه».
وأشار الزوات إلى أن «تجاهل المكتب المديري لكل هذه التجاوزات، يدخل في خانة التريث وعدم زرع الفتنة، فأنتم تعرفون ما يمكننا صنعه، وقد كنتم شاهدين على محاربتنا للفساد في إفريقيا من خلال موقعة «رادس»، وكيف أننا ضحينا بلقب كان بإمكانه أن يأتي بالخنوع، مقابل تحرير إفريقيا من وحش الفساد الذي سيطر عليها لسنوات». قبل أن يختم بالقول إن الوداد لم يعد لديه «متسع من الصبر كي يستحمل تحامل منظومة برمتها ضد النادي»، منهيا تدوينته بالقول: “بلغ السيل الزبى… وقد أعذر من أنذر!”.
وبدوره خرج فصيل الوينرز برد قوي عقب هذه المباراة، التي عرفت، بحسب بلاغ عممه على صفحته الرسمية بوقع الفايسبوك، «تحكيما كارثيا»، حيث «تفنن في التلاعب بالقوانين بشكل مستفز للغاية»، ما يطرح علامات استفهام ضخمة على المديرية المركزية للتحكيم، التي و»رغم ما صُرف من ملايير واعتماد تقنية VAR، لازال هناك حكام يرتكبون أخطاء الهواة، ويفسرون البنود بشكل مغاير عن ما يصدره المجلس الدولي لكرة القدم IFAB.»
واستعرض الوينرز، الذي دعا إدارة النادي إلى النهوض للدفاع عن مصالح الوداد، الحالات التي جانب فيها التحكيم الصواب، وفي مقدمتها ضربة الجزاء، الذي تم إقرارها بعد لمسة يد العملود غير المتعمدة، وعدم إشهار الورقة الحمراء في وجه اللاعب الفحلي….
واعتبر الوينرز أن هذه الأخطاء «غيرت مجرى المباراة وساهمت بشكل مباشر في تضييع نقطتين»، مشيرا إلى أن
ما حدث ببركان «ما هو إلا مسلسل طويل لما يتعرض له النادي منذ بداية الموسم، من قرارات تحكيمية تدعو للاستغراب، وتؤكد أن الفريق مستهدف وأن هناك جهات تحاول بكل الوسائل الممكنة إبعاده عن المنافسة عن اللقب الثالث على التوالي».


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 09/03/2023