عكس الأخبار التي واكبيت عملية الهدم الشامل، طالت ملعب الفتح الرياضي «بلفيدير»، والتي رودت لتحويله إلى عمارات وبنايات، كذب مصدر عليم من داخل فريق الفتح الرياضي الأمر، واعتبره محاولة للتشويش على فريق الفتح الرياضي، الذي أصبح مثالا في التسيير والحكامة.
وأشار مصدرنا، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن ملعب الفتح الرياضي التاريخي، سيعرف مجموعة من الإصلاحات الكبيرة والمهمة، والتي ستجعل منه مفخرة أخرى تنضاف إلى أكاديميته، التي أصبحت نموذجا في المغرب وخارجه.
وبخصوص عمليات الهدم أكد مصدر الجريدة، على أنها لن تطال المنصة نظرا لرمزيتها التاريخية، خاصة وأن هندستها جميلة، لكن ستشملها بعض الإصلاحات لتصبح في حلة أحسن، بينما سيم هدم باقي المدرجات، وقاعة البوعناني لكرة السلة، على أن يتم بناء ملاعب لكرة السل (3×3)، وإعادة تعشيب الأرضية بعشب من النوع الجيد.
وحتى يتمكن فريق الفتح الرياضي من توفير كل المرافق والمعدات لممارسي كرة القدم وكرة السلة، تقرر خلق قاعة للرياضة،مع تجهيزها بأحدث المستلزمات، وستكون تحت المدرجات، مع بناء قاعات للنوم تسع 30سريرا.
يذكر أن ملعب» بلفيدير» أو ملعب الفتح الرياضي، الذي يعد من أقدم الملاعب على الصعيد الوطني، حيث يعود تشييده إلى عهد الحماية ويتميز بتصميم أوروبي، وتم افتتاحه سنة 1923، ويقع قرب المعلمة التاريخية «باب الرواح «وسط العاصمة الرباط، ويتسع لـ 15000 متفرج.
وكان هذا الملعب قد احتضن العديد من المباريات الدولية للمنتخب الوطني، كما لعبت على أرضيته العديد من الفرق الأوربية العملاقة مباريات حبية .