ملي جينا نتحاتاو، لكلام غمل

تلافتْ، ترصّى حدا عينْ الشّوفْ
وهْدا منْ الرّوعْ.
تلاهتْ، تڴسّ من الشّومْ، وروفْ،
علْ الزّينْ، ولا تخطيهْ موجوعْ.

يانا نسوّلْ.. !
مالْ الدّنيا دوّارة وحلت فْ الحلڴ ؟
ما يصرّطها ريقْ.
والطّريقْ، ظلمة غوّارة، ما يشدها علڴ.

باشْ تجي
باشْ تدورْ.
أنا حادْ فْ السّورْ
واقف من بكْري..
قديمْ معنّي بالوصَافْ.

يالماجي عرفني..
أنا ظهر مضبورْ
شاحفْ مبرْدَعْ، مكْري..
عديمْ، ومغنّي بالعفافْ.

وتعافرنا.. !
ڴصّبنا الرّكابي،
فْ كلْ دورة مقنتة ماضية.
ونخضْنا الجّير فْ بطنّا
واللي كانتْ معنتة يا حبابي ! راها راضية.

وتشارفنا.. !
كنّا تخلطنا ترابي،
ذاك اللي ليّ من تحتي،
عجينة رطّبها لعرڴ فْ خطْنا.
ومنينْ نتبرّمْ، تلوطني العافية!
واللي ڴلت يا حبابي.. ! مشَاوْ فْ نوبة خافية.

شتي السڴعْ، سبقو الشّيبْ ونبت شمعاتْ،
فْ ڴصْعتُّو.. ذابتْ، تزادو همْ الزّغباتْ.

غيرْ جي وُ دورْ!
ختارني بينْ لعدى والرّضى.
راني ڴمحة مرّدة فْ مطمور..
ونفسي السّمحة مرمدة. وشَلىهدورْ،
وجعّت ودانّا، وتصمّكْ الكلامْ.
أيا زينْ لفهامْ..
ڴولْ حتّ تڴولْ..
ياكْشحالْ منْ يوم عتّبت فْ فمْ الجبلْ
ما ڴدّيتْ، وحرارة الوڴفة..
ياتحاز ليّ نتوكّ عليكْ
لتّفرتكْ السّرة، ويفرّقنا السّبلْ.

وا عينْ لڴفا..
مالْ نيتكْ غارڴة.. ؟
يانا نوصّي عليكْ

وبجهد الشّرفة
المحميّين فْ لعفا،

تلافتْ ديكْ الجّيه، راه خيابة الصّورة.

وتلى الغمْ فْ حلقومة ما تريّقْ.
تشيّرنا معرت باشْ.. ؟
وصلاتْ الضّربة حَدْ لعظمْ..
وملي جينا نردّو، خبلنا لكبلْ.

تلاهتْ العڴبة طويلة
و النّدبة عويلة.
زالڴة فْ لحلامْ ما تفيّقْ
والسّر عندك كيفاشْ.. ؟
حملاتْ الدّنيا بالسّم،
وملي جينا نتحتاو، كلامنا غمَلْ


الكاتب :  كمال الإدريسي

  

بتاريخ : 27/04/2018