منتخب الشبان يعود إلى أرض الوطن بعدما حصل على إشادة كل العالم

حلت بعثة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، مساء أول أمس الاثنين، بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، بعد الإنجاز التاريخي الذي صنعه بالشيلي، حيث توج بلقب كأس العالم للشباب، عقب المستحق على المنتخب الأرجنتيني بهدفين دون رد.
وغصت جنبات مطار الدار البيضاء بأعداد غفيرة من الأنصار الذين احتشدوا للاحتفال بعودة أبطال العالم لأرض الوطن، وسط اجواء احتفالية كبيرة.
وتقاطرت عبارات الإشادة على الفريق الوطني من مختلف بقاع العالم، حيث خصصت لها كبريات الصحف حيزا كبيرا من تغطياتها بمختلف دول المعمور.
واعتلى المنتخب المغربي منصة التتويج بعد تغلبه على الأرجنتين في نهائي كأس العالم، في مشهد كان إلى وقت قريب لا يتجاوز شاشات ألعاب “البلايستيشن” وأحلام الشباب المتعطش لرؤية وطنه في أعلى المراتب. لكنه أصبح حقيقة، مع جيل معما وزابير، تُجسد رؤية استراتيجية بعيدة المدى اعتمدتها المملكة المغربية، قائمة على تكوين محلي عالي المستوى واستثمار ذكي في مواهب أبناء المهجر. فبعد أن وصفت التجربة الكروية المغربية بالمتفردة إفريقيا وعربيا بفضل نجاحات مختلف منتخباتها الوطنية نساء ورجالا، دقت اليوم أبواب العالمية أكثر من أي وقت مضى، بفضل أشبال الأطلس.
وتقف وراء هذا الإنجاز الكبير، استراتيجية متكاملة وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ سنة 2013، سعيا لإعادة بناء كرة القدم الوطنية بعد سنوات من التراجع.


بتاريخ : 22/10/2025