أهدر المنتخب الوطني للقفز على الحواجز فرصة تحقيق التأهل إلى الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعدما فشل في احتلال الرتبتين الأولى أو الثانية المؤهلتين للأولمبياد، ضمن تصفيات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتوج المنتخب المصري للفروسية بطلا لكأس الأمم 2019 في القفز على الحواجز ، المنطمة بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط على مدى أربعة أيام (10 – 13 أكتوبر الجاري)، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وجاء تتويج الفريق المصري، المتكون من الفرسان محمد طاهر زيادة ونايل نصر وعبد السعيد وسامح دحان، بلقب دورة 2019 بعد أن أنهى المنافسات بأربع نقاط كجزاء، متقدما على حامل لقب الدورتين الماضيتين، منتخب سويسرا، الذي سجل خمس نقاط كجزاء وكان يتكون من إليان بومان و أنتوني بوركارد ومارك روتليزبير والان جوفير.
أما المركز الثالث فعاد مناصفة بين فريقي إيطاليا (روبيرتو تورشيتو و روبيرتو أريولدي وإيمانويل كاميلي وناتال شيودالي) والبرازيل (بيرناردو ألفيس و فليب أمارال ورودريغو ميسكيتا مرينو) بمجموع 14 نقطة كجزاء لكل فريق منهما.
أما الفريق الوطني المغربي المكون من عبد الكبير ودار وعبد السلام بناني سميرس وعلي الأحرش والغالي بوقاع، فاحتل المركز التاسع في المسابقة والثالث على الصعيد العربي خلف فريقي مصر ،حامل اللقب، وقطر الذي حل ثامنا في المسابقة.
وحقق الفريقان المصري والقطري تأهلا معا إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو الصيف المقبل، فيما لم يحالف الحظ الفريق الوطني بعد اكتفائه بالمركز الثالث على الصعيد العربي.
ولوحظ أن الفرسان المغاربة لم يقدموا الأداء المنتظر منهم، وكانوا خارج التغطية، باستثناء الغالي بوقاع الذي قدم أداءا لا بأس به، فإن باقي العناصر مرت بجانب السابق، وارتكبت الكثير من الأخطاء، ليضيع حلم التأهل للأولمبياد .
وعرفت هذه الدورة، التي نظمها الدوري الملكي المغربي الدولي للقفز على الحواجز، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة أجود فرسان الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة، إلى جانب أبرز الفرسان الأجانب الحائزين على ميداليات في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم والبطولات القارية والذين يمثلون مختلف القارات.