منتخب القاعة ينهزم وديا أمام البرازيل والمدرب الدكيك يشتكي من التحكيم

 

انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة بـ 4 – 1 أمام نظيره البرازيلي، مساء الأحد ، على ملعب أرينا ملتيوسو في مدينة توباراو بولاية سانتا كاتارينا (جنوب)، في المباراة الودية الثانية ضد السيليساو.
وتعد هذه المواجهة، التي جرت بحضور جماهيري غفير، ثاني مباراة ودية بين المغرب والبرازيل بعد مباراة الجمعة الماضية في بروسكي، والتي انتهت بالتعادل السلبي أمام قرابة 3500 مشجع برازيلي.
ويستفيد الفريقان من هذا الموعد الذي تمنحه الفيفا للتحضير للمنافسات المقبلة، ولا سيما كأس العالم 2024.
وهذا اللقاء هو الأول بين الفريقين بعد مونديال ليتوانيا، حيث خرج المنتخب الوطني من ربع النهائي أمام البرازيل (0 – 1).
كما تواجه المغرب، صاحب المركز الثامن عالميا، والبرازيل المتصدر العام الماضي في مدينة العيون في مباراتين وديتين، الأولى فاز بها المغرب (3 – 1) والثانية كان الفوز فيها للبرازيليين (0 – 2).
وقال المدرب الوطني هشام الدكيك عقب هذه المواجهة: «بعيدا عن لغة الذرائع، يجب القول إن الظروف التي أحاطت بالمباراة كانت غير مواتية. استمر الحكم في إطلاق صافرة الأخطاء ضدنا وفي حالة وجود الركلات الحرة في كرة القدم داخل القاعة يشكل ذلك خطرا كبيرا. كما فشل اللاعبون في تطوير أدائهم خوفا من ارتكاب أخطاء أو تلقي بطاقات ضد فريقهم. صنعنا الفرص واستفاد البرازيليون من أخطاء الحكم. لقد فوجئنا بتعيين نفس الحكم في كلتا المباراتين. لكن أجدد التأكيد أننا بالبرازيل لنتعلم من أخطائنا ونتجاوز النواقص، على الرغم من أنه كان بإمكاننا أن نحقق أداء أفضل لو كنا قد استغنينا عن السفر بين مدينتين للعب هاتين المباراتين في ظرف أقل من 48 ساعة. ومع ذلك فنحن لن نتوقف عند هذا الحد. سنواصل اللعب ضد فرق أفضل، أمام جماهيرهم وحكامهم. سيسمح لنا ذلك بالتطور وتجويد الأداء للتعامل بشكل أفضل مع المنافسات القادمة».


بتاريخ : 11/10/2022