عقدت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عصر الجمعة بأحد فنادق الرباط، ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على النسخة الثامنة من ماراطون الرباط الدولي.
وإضافة إلى رهان تحطيم الأرقام القياسية والنجاح في التنظيم، يهدف المنظمون خلال هذه النسخة إلى الفوز بشهادة التميز – النخبة، بعدما حصلوا خلال النسخة السابعة على شهادة التميز.
ولتحقيق هذا الرهان تعاقد المنظمون مع أبرز العدائين العالميين والمغاربة، إضافة إلى مجموعة من أرانب السباق (ثلاثة لفئة الذكور واثنين لفئة السيدات).
ويوجد على قائمة العدائين الإثيوبي» وركينا طاديي مانديرفرو» والمغربي «العربي محمد رضا» فيما تتقدم العداءات البطلة المغربية فاطمة الزهراء كردادي والاثيوبية «تيجيست جيزاهاكن».
وموازاة مع سباق ماراطون الرباط الدولي سينظم سباق نصف الماراطون، وسباق 10 كلم.
واعتبر محمد غزلان، الكاتب العام للجامعة، أن ماراطون الرباط أصبح موعدا قارا بالنسبة للعديد من الأبطال العالميين، مع العلم بأن العدد ارتفع كثيرا، نظرا لأن هناك حلم المشاركة في بطولة العالم بطوكيو، مشيرا إلى أن طموح المنظمين هو بلوغ أكثر من 30 ألف مشارك، وبالتالي تحطيم رقم الدورة السابقة.
وأضاف الكاتب العام للجامعة: «نجاح التنظيم جعل ماراطون الرباط يتسلق ترتيب ماراطونات العالم، حيث يحتل الآن الرتبة 47، وهو بذلك متقدم على ماراطون بوسطن بالولايات المتحدة وماراطون باريس، وهذا ما جعل الإتحاد الدولي ينوه به كثيرا، كما أنه يخصص جوائز مالية تتجاوز بكثير ما يفرضه الاتحاد الدولي، حيث يرصد 15000 دولار للفائز باللقب، ذكورا وإناثا». مضيفا أن «طموحنا كمنظمين هو نيل شهادة التميز – الذهبي وبعدها البلاتينيوم.»
وأكدت حكيمة بنشريفة، مديرة التواصل بالجامعة أنه لضمان النجاح «اعتمدنا كمنظمين ثلاث نقط للانطلاق: واحدة خاصة بالماراطون، والثانية لنصف الماراطون والثالثة لسباق 10كلم. وهو ما سيساعد عدائي الماراطون على التنافس في ظروف جيدة وبإيقاع سريع.»
يذكر أن ماراطون الرباط سينطلق يوم 27 أبريل الجاري، ابتداء من الثامنة صباحا وسيكون المطاف خال من حركة سير السيارات والدراجات طيلة وقت السباقات الثلاث، وهو مفتوح المنخرطين وغير المنخرطين الذين يسمح لهم وضعهم الصحي بذلك.