من أجل تحسين وتجويد الخدمات بميناء بني أنصار : مهنيو النقل الدولي يبسطون مشاكل القطاع أمام مسؤولي الجمارك

عبر العديد من سائقي الشاحنات النفعية، عن استيائهم من الظروف الصعبة التي يعانونها في انتظار العبور عبر الحدود الوطنية، حيث يضطرون إلى الانتظار لفترة زمنية طويلة في ظروف غير إنسانية، بسبب البطء الذي يعتري هذه العملية.
وكشفت هذه الفئة لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن ما يزيد من معاناتها، الانتظار في صفوف ممتدة وطويلة على أرصفة غير مغطاة، لا تقيهم من حر شمس فصل الصيف، ولا من البرد القارس والأمطار المتهاطلة في فصل الشتاء.
واعتبر المتضررون أنهم يصطدمون دائما مع بطء الإجراءات الجمركية، زيادة على الاختلالات التي تعاني منها هذه المنشآت ومنها ميناء طنجة المتوسط، مما يؤثر سلبا على حركة النقل الطرقي، وتكبد الشركات خسائر مالية، وتعرض بضاعتهم للإتلاف.
وفي هذا السياق،علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أنه تم عقد اجتماع الخميس الماضي بين جمعية الجالية للنقل الدولي وجمعية الجالية المغربية للنقل الدولي للسيارات المرقمة بالخارج مع مسؤولي إدارة الجمارك الجهوية للشرق، وعلى رأسهم المدير الجهوي، المدير الإقليمي، والمسؤولين الجمركيين العاملين بميناء بني أنصار.
ووفق مصادرنا، فقد تم التطرق إلى العديد من النقاط، في هذا اللقاء، ومن بين ذلك، تسريع وتيرة العملية الجمركية في الميناء، وكذلك التأكيد على ضرورة تبسيط الإجراءات وتسريع عمليات التخليص الجمركي للسيارات والبضائع، بما يسهل حركة النقل ويقلل من التعقيدات التي تواجه الجالية المغربية، تقليص فترة الانتظار في الميناء والعمل على تقليل مدة الانتظار، سواء بالنسبة للمركبات أو السلع، عبر تحسين البنية التحتية، واستخدام أنظمة إلكترونية متطورة لمعالجة البيانات.
ووفق ما رشح عن هذا الاجتماع، فقد أثيرت عملية زيادة عدد أعوان الجمارك مع المطالبة بتعزيز الموارد البشرية في الميناء من خلال توظيف المزيد من الأعوان الجمركيين لتغطية الضغط المتزايد وتحسين جودة الخدمة.
وينتظر المهنيون أن يحذو المسؤولون الآخرون نفس هذا المنحى، والإنصات لمشاكل وهموم ومطالب هذه الفئة، والعمل على إيجاد الحلول الناجعة ووضع حد لهذه المعاناة.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 27/11/2024