من أجل تقريب علم الاجتماع من الباحثين والطلبة

حسن أحجيج يصدر «مدخل إلى علم الاجتماع»

 

عن منشورات مؤسسة «مؤمنون بلا حدود»، صدر للباحث والأكاديمي المغربي المتخصص في علم الاجتماع، حسن أحجيج، كتاب جديد بعنوان «مدخل إلى علم الاجتماع: نظرياته- مناهجه- قضاياه المعاصرة».
وقد كتب أحجيج معرفا بالكتاب على صفحة نادي علم الاجتماع بالفايسبوك:
«إنّ هدف هذا الكتاب هو تقريب علم الاجتماع من الطالب والباحث العربي، وتبديد مخاوفه الناتجة عمّا يصادفه من صعوباتٍ في دراسته وممارسته لهذا التخصص المعرفي. يطمح هذا الكتاب إلى أن ييسر للطلاب فهم علم الاجتماع، موضوعاً ومنهجاً، وأن يعرّفه بالأدبيات السوسيولوجية، الكلاسيكية والمعاصرة. كما يسعى إلى أن يكون مرجعاً في متناول يد الأساتذة من أجل تنشيط دروسهم، وتشجيع طلابهم على التفكير النقدي، ومساعدتهم على تطوير خيالهم السوسيولوجي. كما أنه يحاول أن يمنح لهؤلاء الطلاب والباحثين المبتدئين في علم الاجتماع الفرصة لاستعمال الخيال السوسيولوجي من أجل فهم الأبعاد الجديدة لعالمهم الاجتماعي، مع التركيز على القضايا المعاصرة والمقاربات السوسيولوجية الكفيلة بمعالجتها في ضوء القواعد العلمية للبحث الاجتماعي. إنّها أهداف كبيرة، لكن يمكن بلوغها بالتأكيد. ويمكن لهذا الكتاب أن يساعد على تحقيقها.
إنّ القولة المأثورة لعالم الاجتماع بيتر بيرغر: «إن الحكمة الأولى لعلم الاجتماع هي أنّ الأشياء ليست كما تبدو لنا»، تنتصب بمنزلة تَحَدٍّ لطرق تعليمنا وتشكّل إلهاماً للمؤلف لتحرير هذا الكتاب. ولمواجهة هذا التحدي، حاول أن يقدم علم الاجتماع بطريقة تضع مساءلة «أفكار الحس المشترك» و«التفسيرات الرسمية» للقضايا والأحداث في قلب المشروع السوسيولوجي».
يقول حسن أحجيج في مقدمة الكتاب «إذا كنت تحب مشاهدة الناس، وتحاول معرفة لماذا يتصرّفون على النحو الذي يتصرفون به، فإنك بالتأكيد ستُعْجَب بعلم الاجتماع لما كان يفتح أبواب المجتمع ويسمح لك برؤية ما يحدث خلفها»، ويضمن، بالتالي، «فهما أفضل للحياة الاجتماعية».
يذكر أن حسن أحجيج باحث وأكاديمي مغربي، حاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع. يهتم بإبيستيمولوجيا العلوم الاجتماعية وسوسيولوجيا الدين. وقد صدر له من قبل: «نظرية العالَم الاجتماعي: قواعد الممارسة السوسيولوجية عند بيير بورديو»، «التدبير العمومي الجديد: شركات الدولة بين قيم الخدمة العمومية وقيم المقاولة»، «البحث الكيفي في العلوم الاجتماعية: نظريات وتطبيقات». كما ترجم مجموعة من الأعمال، من بينها «العلمانية وصناعة الدين»، «الفرد والمجتمع: المشكلات الأساسية للسوسيولوجيا» «التحليل النفسي»، ونشر العديد من المقالات السوسيولوجية في مجلات ودوريات ومواقع متخصصة محكمة، كما قام بمراجعة مجموعة من الترجمات.


بتاريخ : 16/09/2020

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *