في سياق العمل «من أجل إعطاء دينامية جديدة ومتجدّدة للإرتقاء بمداخل التربية الدامجة بجهة سوس ماسة، قررت أكاديمية التربية والتكوين بذات الجهة، تنظيم الملتقى بهدف تقويم ما تحقق في هذا المجال، وضخ دينامية تربوية جديدة للإرتقاء بمداخل التربية الدامجة، وذلك يومه الثلاثاء 28 فبراير2023» حسب المنظمين.
ووفق المصدر ذاته، «سيتم من خلال هذا الملتقى الجهوي الأول، تنظيم زيارات ميدانية لإحدى المؤسسات التعليمية من أجل تقاسم تجربتها في القسم الدامج، وقاعة الموارد للتأهيل والدّعم. وتنظيم زيارة مماثلة لمركز محمد السّادس للأشخاص المعاقين لتبادل التّجارب والخبرات كوجه من أوجه التّعاون المشترك من أجل تربية وتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة».
«وفي سياق الفعاليات ذاتها، تحتضن قاعة النّدوات بكلية الطب والصيدلة بأكادير، جلسة برئاسة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، ستكون بمثابة نقاش التقائي تفاعلي مفتوح وموسّع من أجل تنمية التنزيل الأمثل لمداخل برنامج التّربية الدامجة». جلسة تتميز بمشاركة «عدد من الفاعلين والشركاء والمتدخّلين الحكوميين والمؤسّساتيين والمدنيين بهدف تأمين انخراط أوسع للفاعلين والمتدخّلين».
وارتباطا بالموضوع نفسه، «سيتمّ تقديم شريط مؤسّساتي حول وضعية «التّربية الدامجة بأقاليم جهة سوس- ماسة»، إلى جانب «تقديم شهادات نابضة لبعض الأسر والفاعلين المدنيين في مجال الإعاقة»، يعقبها «تقاسم حصيلة ما تحقّق في هذا المجال وبرنامج عمل 2023 »، ستعقبه مناقشة من قبل الفاعلين والشركاء والمتدخّلين، بهدف الإحاطة بكافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع ذي الأهمية الكبرى.
ووفق المعطيات التي تم الكشف عنها، دائما، من المرتقب «أن يشكل الملتقى الجهوي الأوّل مناسبة لتوقيع اتفاقيات شراكة من أجل تنمية مجالات التعاون والعمل المشترك، بما يخدم الأطفال في وضعية إعاقة، فضلا عن تكريم ثلة من الفاعلين في مجال التّربية الدامجة كعربون وفاء وتقدير بحيث سيكون تقليدا سنويا يحفزالطاقات والكفاءات والمبادرات، ويؤسس في المستقبل لكل ما يخدم تمدرس هؤلاء الأطفال ويشجّعهم على مواصلة الجهود الجماعية لتأمين انخراط أكبر في هذا المجال».
من تنظيم الأكاديمية الجهوية ..«ملتقى تقويم ما تحقق في التربية الدامجة» بسوس – ماسة
الكاتب : عبداللطيف الكامل
بتاريخ : 28/02/2023