من تنظيم فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي.. اختتام فعاليات مسابقة تجويد القرآن الكريم بسيدي بنور

 

في إطار ملامسته لأهدافه الأساسية الرامية الى الاهتمام بالتلميذ والتلميذة على مستوى العديد من المجالات (الصحة – الترفيه – التعليم – الفن – الثقافة – الابداع…)، نظم الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بسيدي بنور زوال، الأسبوع المنصرم، الحفل الختامي لفعاليات مسابقة تجويد القرآن الكريم تحت شعار “بالقران تنار الحياة” الذي احتضن أطواره فضاء المركز الثقافي بحضور المدير الاقليمي رفقة بعض رؤساء المصالح بالمديرية الاقليمية للتعليم ومندوبة الشباب والرياضة، وصابرة الزهراوي رئيسة جمعية الأطباء ورئيسة دار الأمومة والأستاذة فريدة العدراوي رئيسة جمعية نور ،وواعظات وواعظي المجلس العلمي وفعاليات تربوية وجمعوية، الى جانب أعضاء مكتب الفرع الاقليمي وعدد من نساء ورجال التعليم وكذا الآباء والأمهات وممثلي وسائل الاعلام الوطنية و المحلية.
في بداية الحفل تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للدكتور أحمد العمراني رئيس المجلس العلمي، أشاد من خلالها بمبادرة جمعية تنمية التعاون المدرسي” التي من شأنها أن تهذب ذوق التلميذ و تصقل مواهبه في مجال تجويد القرآن الكريم ” ، مشيرا إلى “أن المبادرة تدعونا جميعا، في هذا الجانب، الى القيام بدروس وتكوينات في علم تجويد القرآن وحفظه طيلة السنة لفائدة الأساتذة والتلاميذ معا، وكذا تنويع العرض في المسابقة لتشمل الحفظ والتجويد، وتشمل أيضا فئات عمرية مختلفة صغيرة وكبيرة… “.
رئيسة الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي  الاستاذة زهراء الحقيوي، تناولت في تدخلها مجموعة من القضايا التي يسعى الفرع لتحقيقها “خدمة للمتعاون الصغير الذي هو في أمس الحاجة الى الاهتمام به وجعله قطب الرحى التي يدور عليها كل نشاط للفرع، وذلك بتضافر جهود الجميع”، مبرزة الدور الهام و الايجابي للشراكة المثمرة بين الفرع الاقليمي والمجلس العلمي المحلي والمديرية الاقليمية  للتعليم، مشيرة إلى الغايات الكبرى من إقامة هذا الحفل” الذي يأتي في أجواء روحانية من شهر رمضان الفضيل”، شاكرة في الوقت ذاته رئيس المجلس العلمي على “دعمه لهذه المبادرة”، مثمنة “المجهودات المبذولة من طرف المدراء والأساتذة الذين انخرطوا بكل مسؤولية منذ انطلاق المسابقة حتى اللحظة الختامية”، مشيدة بلجنة التحكيم “التي كانت في مستوى تطلعات الدورة”، والمتكونة من كل من “حورية الناهض، محمد الأيمي،عبد لله الصبيطري، حسن إراوي وعبد القادر الحمداوي” ممثلين عن المجلس العلمي المحلي والمشهود لهم بالضبط والتحقيق في القراءة  برواية ورش عن نافع.
من جانبه أشاد المدير الاقليمي كريم العجان في كلمة له ب”مسار الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، الذي كان مليئا الانشطة و المبادرات لفائدة المتعاون الصغير منذ تجديده، و هو ما يدعو الى الارتياح “، منوها ب”الدور الجاد و المثمر للمجلس العلمي في مختلف الانشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية، الأمر الذي أدى الى نجاح هذه الدورة التي ستليها دورات أخرى لإذكاء روح التنافس بين التلاميذ في حفظ و تجويد القرآن الكريم  والتعريف بالمتميزين منهم وتكريمهم وإظهار قدراتهم الإبداعية”.
هذا وقبل انطلاق أجواء المسابقة مع المشاركين 12 المتوجين من دوائر العونات، سيدي بنور والزمامرة، استمع الحضور لأنشودة “إن شاء لله” من أداء تلاميذ مؤسسة  أبي عبيدة بن الجراح  الذين أبدعوا فيها حيث صفق لهم الحضور طويلا، وقد نشط الحفل الأستاذ مراد لبدين، الذي مر في أجواء من الفرحة والسرور على امتداد فترة المسابقة التي شهدت مرحلتين، تخللتهما تكريمات للجنة التحكيم ووصلات من الإنشاد والسماع والمديح  لفرقة شدى الرحمان.وعند إنهاء المتبارين الصغار لقراءاتهم لعدد من السور القرآنية المختارة، والتي كانت قراءات ندية بأصوات عذبة، نال التلميذ عبد الرحمان قمطالي من مجموعة مدارس النواعمة المرتبة الاولى بعد أن حظي بإشادة الحضور لتمكنه الجيد من تجويد القران الكريم .
وفي ختام الحفل تم توزيع شواهد تقديرية ومصاحف وجوائز نقدية على كافة المشاركين في هذه المسابقة، تشجيعا لهم على العطاء والتشبث بكتاب لله حفظا وتجويدا، ضاربين موعدا جديدا في السنة المقبلة بحول لله.


الكاتب : أحمد مسيلي

  

بتاريخ : 04/06/2019