من خريجي مراكز التكوين المهني بجهة الشرق : 35 شابا وشابة يستفيدون من تجهيزات ومعدات مهنية

في إطار البرنامج الوطني للإدماج بواسطة الأنشطة الاقتصادية، الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، استفادت مجموعة من خريجي مراكز التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق من تجهيزات ومعدات مهنية في مختلف التخصصات المرتبطة بالبناء، الأشغال العمومية، الصناعة التقليدية إصلاح السيارات، الخدمات…
وفي تصريح لجريدة “الاتحاد الاشتراكي” أفاد سمير بنعيادة، المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بجهة الشرق، “بأن مسألة التشغيل أضحت من الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة من خلال برنامجها الوطني للإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية”، مضيفا بأن هذا البرنامج “يوفر فرص عمل لفائدة الشباب ويتيح لهم إمكانية التكوين والمراقبة والمواكبة من أجل نجاح مشاريعهم وضمان استمراريتها”.
وذكر المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بأن هذه العملية كلفت 3 ملايين درهم واستفاد منها 35 شابا وشابة ينتمون لأقاليم جهة الشرق، بينهم 23 مقاولا ذاتيا و12 تعاونية ومقاولة صغيرة جدا. وعن شروط انتقاء المستفيدين، أبرز المتحدث أن العملية ركزت على ثلاثة معايير تتجلى في “أن يكون حامل المشروع متوفرا على دبلوم أو شهادة الكفاءة والتأهيل المهني، أن يكون المشروع مقنعا وقابلا للنجاح، ثم الوضعية الاجتماعية”.
هذا، وعبرت المستفيدات والمستفيدون من البرنامج المذكور عن تثمينهم لمبادرات مؤسسة محمد الخامس للتضامن الرامية لدعم الشباب، وتمكينهم من معدات وتجهيزات كانوا في أمس الحاجة إليها للمضي قدما نحو خلق مقاولاتهم الذاتية، وفي هذا الإطار ذكرت منية حداوي، إحدى المستفيدات، بأنها كانت في حاجة إلى تجهيزات ودعم إضافي لتطوير مقاولة أنشأتها سنة 2006، في مجال الإنتاج السمعي البصري، وهو الدعم الذي حصلت عليه بفضل المؤسسة “التي وفرت لنا بالإضافة إلى التجهيزات، دورات تكوينية، في فترات متفرقة، حول طريقة إنشاء مقاولة وكيفية تسييرها والدعم المعنوي كذلك بالتعاون مع مؤسسة مغرب مقاولات” تقول المستفيدة.
وجدير بالذكر، أن البرنامج الوطني للإدماج بواسطة الأنشطة الاقتصادية، يروم دعم مبادرات الشباب المؤهلين مهنيا والحاملين لمشاريع من أجل تحفيزهم على خلق مقاولاتهم الذاتية، دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة التعاونيات في مختلف المجالات الاقتصادية (تثمين المنتوجات المجالية، الصناعة التقليدية، الخدمات…) زيادة على التكوين والتتبع والمواكبة.


الكاتب : سميرة البوشاوني

  

بتاريخ : 04/07/2018