شارك الشاعر مراد القادري رئيس «بيت الشعر في المغرب» ضمن نخبة من المثقفين المغاربة في فعاليات إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس الفلسطينية بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة، والذي أطلق يوم الأحد الماضي 2 مارس، وهي المشاركة التي تحمل أكثر من دلالة رمزية على تشبث وإيمان المثقفين المغاربة بعدالة القضية الفلسطينية التي وضعوها منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمغرب.
الزيارة شكّلت مناسبةً لحضور عدد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية، حيث شارك المثقفون المغاربة في عملية إفطار وتوزيع المساعدات الغذائية على عدد من مؤسسات ودور الرعاية الاجتماعية الفلسطينية: بيوت الأيتام، الملاجئ والتكايا (الزوايا)، مراكز الرعاية الخاصة، لجان أحياء البلدة القديمة. وهي العملية التي تمّت بمدينة القدس الشريف وفي عدد من القرى الفلسطينية المجاورة. وتندرج هذه العملية التضامنية في إطار برنامج الدعم الاجتماعي لوكالة بيت مال القدس، خلال شهر رمضان المبارك، والذي يستهدف الفئات المقدسية الهشة.
حفل إطلاق كرسي الدراسات المغربية قام خلاله رئيس «بيت الشعر في المغرب» بتقديم محاضرة عن حضور فلسطين في الشعر المغربي، حيث تحدث مراد القادري، الى جانب الشاعر مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين، عن «تقاطعات التجربة الشعرية المغربية والفلسطينية».  كما تم في نفس الإطار إحياء أمسية شعرية بالمكتبة الوطنية الفلسطينية بمدينة رام الله، شارك فيها القادري بقراءات شعرية الى جانب الشاعر الفلسطيني معتز القطب، بالاضافة الى عرض شريط وثائقي بعنوان “المغرب بعيون فلسطينية”، يبرز أوجه العلاقات بين المغرب وفلسطين، وتدشين معرض يوثق منجزات وكالة بيت مال القدس الشريف في كل من القدس وغزة.