اختتمت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان إبداعات سينما التلميذ للأفلام القصيرة، الذي تنظمه جمعية فرح للتربية والثقافة والفنون، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بما حملته هذه النسخة من أعمال إبداعية واعدة تناولت قضايا التلميذ والشأن التربوي بلمسة فنية متميزة.
وأعربت لجنة التحكيم، المكونة من الممثلة سلمى العراقي، الأستاذ والسيناريست إسماعيل هرويت، مدير الكاستينغ يوسف السلطاني، وبرئاسة الممثل ومساعد المخرج زكرياء عاطفي، عن تقديرها العالي لمستوى الأعمال المشاركة، التي أبرزت موهبة وجدية جيل جديد من المبدعين الشباب، السائرين بخطى واثقة نحو عوالم الفن السابع.
وفي هذا السياق، أوصت لجنة التحكيم بضرورة دعم المواهب الشابة المهتمة بالسينما التربوية، وتعزيز جسور التعاون بين المخرجين الشباب والمؤسسات التعليمية، مع الدعوة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات السينمائية داخل المدارس، خاصة بالأحياء الهامشية والمناطق القروية.
وبعد مناقشة معمقة، ارتكزت على معايير جودة الإنتاج والقيمة التربوية والإبداع والابتكار في التمثيل والإخراج والسيناريو، أعلنت لجنة التحكيم عن الأفلام الفائزة بهذه الدورة، والتي جاءت نتائجها كالتالي:
تنويه خاص لفيلم «دراستي سلاحي» لمخرجه محمد ريان الخضرة، مع تنويه بالممثلة فرح الزياتي.
جائزة أفضل تشخيص – فئة الذكور للممثل الصغير محمد إبراهيمي عن فيلم «وسط الظلام كاين ضوء.»
جائزة أفضل تشخيص – فئة الإناث للممثلة وصال أنباوي عن فيلم «المدرسة.»
جائزة أفضل سيناريو لفيلم «عقول بألوان» لمخرجته فاطمة الزهراء بوقرنة من تطوان.
جائزة أفضل إخراج لفيلم «كل يوم» لمخرجه الطاهر ودغيري حسني.
الجائزة الكبرى للفيلم المتكامل لفيلم «الدرس الأخير» لمخرجته هبة كودري.
وفي ختام فعاليات المهرجان، جددت اللجنة تأكيدها على أهمية هذه التظاهرة السينمائية كتجربة رائدة تسهم في تعزيز القيم التربوية والثقافية لدى الناشئة، وتفتح آفاقا جديدة أمام الطاقات الشابة لصقل مواهبها والإسهام في بناء مشهد فني مستقبلي أكثر إشراقا.
صحفية متدربة*
