بعد تأجيله لعامين، يعود مهرجان «الجاز في شالة» للانعقاد في الفترة من 29 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وهو أحد أبرز الأحداث الموسيقية التي تساهم فيها بعثة الاتحاد الأوروبي بالمملكة المغربية.
وكانت آخر دورة للمهرجان قد أقيمت في سبتمبر 2019 قبل أن يتوقف في 2020 و2021 بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا عالمياً.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريسيا يومبارت كوساك، في بيان اليوم الخميس: «يسعدنا كثيراً أن نعلن عودة مهرجان الجاز في شالة الذي أجلناه مرتين بسبب الأزمة الصحية».
وأضافت «كان لا بد من الصمود والابتكار لإعادة إطلاق الدورة 25. نحن متشوقون لملاقاة الجمهور خلال هذه الأيام الخمسة التي نعد بأن تكون استثنائية».
وعلى مدى أيام المهرجان، يشارك موسيقيون من شمال وجنوب المتوسط في إحياء حفلات تمزج بين الموروث الموسيقي المغربي والجاز الأوروبي، كما سيتم تنظيم عدد من الأنشطة تشمل حلقات نقاش ومحاضرات.
وتأسس مهرجان الجاز بشالة في 1996 بمبادرة من الاتحاد الأوروبي، وكانت الفكرة آنذاك هي تقديم مجموعة من الحفلات الموسيقية حول الجاز الأوروبي، لكن بمرور السنين بات أحد أبرز الأحداث الموسيقية في المغرب.
ويقام المهرجان سنوياً في موقع شالة الأثري بالعاصمة الرباط بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.