ازدان «فراش» الفنان الموسيقي و المنتج صاحب « ستود لايف «، بمولود جديد أعطاه من الأسماء « مواهب  مع النوري «.
و في اتصال مع الفنان صرح هذا الأخير لجريدة « الاتحاد الاشتراكي « بأن مولوده الجديد عبارة عن برنامج لاكتشاف مواهب تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 70 سنة، و يخضع لمراحل و آليات ترفيهية فنية و حوارية يمتزج فيها ما هو فني بما هو ترفيهي، كما يخضع لآليات العصر التي تعتمد على وسائل الاتصال الاجتماعية، و بالتالي فالبرنامج، كما الموهبة، في الحلة التي صيغ بها، يجمع عليه رواد الشبكة العنكبوتية، وهكذا يمر عبر مراحل: فبعد الكاستينغ، تنصت لجنة الإنصات للأغنية التي يسمعها الفنان النوري، بدوره، للإدلاء بالموافقة الأخيرة، و بعدما تستقبل المنشطة سارة رمضاني الموهبة، بالأستوديو الذي يمتلكه و الذي خصصه للبرنامج، يأخذان صورة ( سيلفي )  قبل بدء الحوار، و كل هذا بالمباشر على الأنترنيت و بالصفحات الخاصة بالبرنامج. من هناك، يمر المتسابق بمرحلة أخرى عليه أثناءها أن يدخل لقاعة ( أكوستيك / صوتية ) و يغني ، بالمباشر دائما، بدون آلات موسيقية معتمدا على صوته فقط مدة تعادل دقيقة و نصف، بعدها تنتظر اللجنة مدة 3 دقائق تقريبا، على المتسابق أن يجمع خلالها 100 صوت، قبل أن يعتبر من الفائزين المسموحين لهم بالمرور للمرحلة التالية، أما بالنسبة للذي لم يتوفق في جمع الأصوات، يبرمج له موعد آخر لاحق.
المرحلة التالية، بالنسبة للفائز في تحدي جمع 100 صوت، يسمح فيها للموهبة أن تلج الأستوديو عند النوري. مع النوري تمر الأمور كالتالي: دردشة، بعدها أغنية على التوالي حتى يقدم المتسابق خمس أغاني تتخللها دردشة مع النوري، الهدف منها التعريف بالموهبة أكثر للجمهور الذي يكون متتبعا بالمباشر، و ذلك طيلة مدة 60 دقيقة .
سيكون لرواد الانترنيت و المهتمين بالشأن الفني، موعد مع برنامج « مواهب مع النوري» كل يومي الخميس و الجمعة، و من المرتقب أن يتخلله أيضا مستملحات و لقطات أخرى مستقبلا، إذ سيتم تحسينه في كل مرة ليكون عند حسن ظن المتتبع، على حد قول الفنان و المنتج النوري.
و لم يفت النوري أن يسطر بأن ما يميز مولوده الجديد أنه لا يمسسه مقص، و بالتالي يبرز، أيضا، التقنيات العالية المستعملة سواء بالنسبة للصوت أو الصورة، فالفنان الموهبة يقدم وصلته الفنية، إذن، في ظروف احترافية عالية . و استردف، موضحا، بأنه عادة في البث المباشر ما يصطلح عليه ب» الايف «، قد يكون هناك خلل بالصوت بحيث لا يصل ما يبث بالنسبة للجمهور بشكل جيد، لكن، و الحمد لله، بفضل عمل فريق البرنامج و التقنيات المستعملة بالاستوديو تمر الأمور على العموم بخير.
و قد اغتنمت الجريدة الفرصة ، خلال هذا الحوار، لتسأل النوري عن برنامج استودلايف، المخصص للمواهب ما بين 18 و 28 سنة، فصرح النوري، أن متسابقوه تدرجوا، خلال هاته الدورة الخامسة، ليصل عدد الفائزين الذين وصلوا للنهائيات، 15 فنانا. بعدها من المرتقب أن تنظم معهم سهرة كبيرة خلال شهر أكتوبر المقبل بمدينة الدار البيضاء، بحضور جمهور كبير بحول الله، عكس السنة الفارطة التي أقيمت فيها السهرة النهائية بملعب « فيلودروم «، لكن بدون جمهور، وتم الاكتفاء ببثها مباشرة على الأنترنيت بسبب الحجر الصحي.
و للتذكير، فإن مسابقة « ستود لايف « تعنى بالموهوبين الفنانين ما بين 18 و 28 و استهلت مسارها بطلبة الجامعات و المعاهد الكبرى، تمر عبر مراحل و عبر شهور من العمل مع الفنانين و بعد فرز الأصوات منها ما يكون أمام لجنة مختصة، أما التصويت النهائي فيكون عبر الأنترنيت، و بعد أن يتم تصوير كليبات الفنانين من طرف المنتج النوري و فريق عمله، المرحلة الأخيرة تتزامن دائما، قبل فترة الحجر الصحي، بالاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى، حيث تبث سهرة بحضور جمهور كبير.