كما كان متوقعا، قدم محمد هوار استقالته من رئاسة نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، وذلك خلال الجمع العام غير العادي الذي احتضنه مقر عصبة الشرق يوم الجمعة 14 يوليوز الجاري، معللا قرار استقالته بالوضع الصحي الذي لم يعد يسمح له بالاستمرار في رئاسة النادي الوجدي، وبأن اليد الواحدة لا تصفق، في إشارة إلى تركه وحيدا في مواجهة مشاكل الفريق.
وأضاف قائلا « لقد ضحيت بمالي وبوقتي وصحتي من أجل فريق قضيت معه سنوات، بكل ما حملته من مشاكل ومسرات، معربا في سياق حديثه على استمراره في دعم السندباد كمنخرط.
هوار أشار في كلمته أمام الجمع العام غير العادي، الذي حضره 18 منخرطا من أصل 28، إلى أن الموسم الكروي 2022 – 2023 عاش فيه كابوسا بسبب الخوف من السقوط إلى القسم الثاني، متأسفا لغياب دعم مالي قار يمكن من التعاقد مع لاعبين بارزين ولعب دور طلائعي في البطولة الاحترافية.
وباستقالة محمد هوار ومكتبه المديري يدخل فريق المولودية الوجدية مرحلة صعبة، لا أحد يتنبأ نتائجها، خاصة وأن النادي في أمس الحاجة إلى الدعم، لأن العجر المالي للسنة الماضية فقط وصل إلى مليار و200 مليون سنتيم، ليتم بعدها تشكيل لجنة مؤقتة من خمسة منخرطين، عهد إليها أمر التدبير المؤقت لشؤون الفريق والقيام باتصالات بعدد من المسؤولين والغيورين، وعلى رأسهم والي جهة الشرق عامل إقليم وجدة أنجاد، من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يعيشها الفريق الوجدي، قبل الانطلاق الفعلي للموسم الكروي الجديد.