مياومون من سكان القرى في انتظار الدعم؟

قال عدد من المواطنين القاطنين بالمجال القروي لإقليم الرشيدية، خاصة بجماعة مدغرة دائرة الرشيدية والخنك، “إن عددا من حاملي بطاقة راميد من ساكنة العالم القروي لم يتوصلوا بالدعم إلى غاية اللحظة، علما بأن أغلبهم يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة، بسبب الضرر الذي لحق بهم إثر القرارات الادارية المتخذة لمواجهة تفشي فيرس كورونا».
ووفق المصادر ذاتها: «فإن العدد الأكبر من هذه الفئة  إما مياومون، أو يمتهنون بعض المهن اليدوية في المدينة، أو يشتغلون في مهن وحرف تقليدية، أو أنشطة تجارية بسيطة مرتبطة بالسوق الأسبوعي، أو من عمال «الموقف» الذين يتجمعون في مناطق معينة من أزقة المدينة ينتظرون من ينادي عليهم للقيام بإنجاز خدمة أو عمل معين في وقت محدد …وها هم يجدون أنفسهم اليوم دون مورد رزق، خاصة بعد اعتماد قرار وقف وإغلاق الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي» .
وأضافت المصادر ذاتها، «أن بعض هؤلاء سبق لهم أن توصلوا برسائل تفيد بالشروع في معالجة ملفاتهم، غير أنهم لم يتوصلوا لحد الآن بأية رسائل تهم إجراءات سحب الدعم المخصص لهم».
ويعيش هؤلاء العمال والمياومون أوضاعا متأزمة وذلك لانقطاع موارد أرزاقهم، المتمثلة في العمل اليومي مع مقاولات البناء أو مع الخواص، ليبقى الكثير منهم ينتظر مساعدة الدولة التي مازالت لم تصل إليهم، أسوة بمن توصلوا بها في العديد من المدن والأقاليم.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 22/04/2020