دشن فريق حسنية أكادير بداية الموسم الجديد برحلة طويلة قادته إلى مدينة البوغاز، حيث واجه الإتحاد المحلي بقيادة مدربه هلال الطير الذي وجد أمامه مدربا ليست له دراية كافية بالبطولة الوطنية. فالفرنسي – القمري أمير عبدو، مدرب الحسنية، قاد فريقه لتحقيق تعادل ثمين، علما أن فريقه كان هو السباق للتسجيل وطرح مشاكل حقيقية لفارس البوغاز الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل، خلال الشوط الثاني، وذلك من ضربة جزاء، تبدو قاسية، أعلن عنها حكم اللقاء، والتي كانت تستلزم على الأقل الإحتكام إلى تقنية الفار !
وعلى العموم، ومقارنة بالمستوى المتواضع الذي ظهر به الفريق الأكاديري خلال المباريات الودية التي أجراها قبيل إنطلاق منافسات البطولة، وقع فريق الحسنية بقيادة مدربه الجديد على مباراة محترمة، وتنتظره خلال الدورة القادمة مباراة قوية بالميدان أمام الماص ستشكل، بدون شك، الوجه التقريبي الذي سيظهر به الفريق الأكاديري خلال الموسم الجديد.
ومن جهته، وفي أول مباراة في تاريخه يجريها بقسم الكبار، لم يتمكن فريق أولمبيك الدشيرة، وهو يواجه بطل المغرب نهضة بركان، من تجاوز ما سماه أحد الزملاء ب «دهشة البداية»، حيث سقط على أرضية ملعب أدرار بحصة ثقيلة ( 0-4)، ولم يفد عنفوان الفريق الدشيري في مواجهة تجربة الفريق البركاني الذي سيطر طولا وعرضا على مجريات المباراة ليحقق إنتصارا يفرض على الفريق السوسي ومدربه السيد السعيدي مراجعة أوراقهما. فالأندية الجديدة على قسم الكبار، ومنها بالأخص الكوكب المراكشي وإتحاد يعقوب المنصور أظهرت، رغم الهزيمة، وجها مشرفا، ويبقى مطلوبا من فريق الأولمبيك أن يتجاوز تبعات هذه الهزيمة الثقيلة، بالميدان، أمام البركانيين ليظهر بوجه مختلف.
لننتظر ونرى !
ناديا سوس الحسنية والأولمبيك يحققان نتائج متفاوتة

الكاتب : n ع. البعمراني
بتاريخ : 15/09/2025