تعرض الفنانة التشكيلية نجاة الباز،لوحاتها التي تجسد اللغة والحضارة العربية بالنادي الثقافي لمقر الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية،منذ
الإثنين الماضي.
وتأتي هذه المشاركة، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية،كما يأتي هذا المعرض كجزء من جهودها الرائدة في تمثيل الحضارة واللغة العربية من خلال لوحاتها التشكيلية الفريدة.
تتسم أعمال الفنانة نجاة الباز بالتعبير الجمالي والابتكار، حيث تندمج فيها عناصر اللغة العربية والحضارة العربية بأسلوبها الخاص، تأخذنا لوحاتها في رحلة فنية تعبق بالتراث والهوية، مما يجعلها سفيرة للفن التشكيلي تحمل رسالة ثقافية تتجاوز الحدود.
يعد هذا المعرض تقول الفنانة نجاة الباز في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، مناسبة لاحتفاء العالم بتنوع اللغات والثقافات، حيث تسلط الضوء على الإسهام الفني الفريد الذي تقدمه.
وعبرت نجاة الباز عن فخرها واعتزازها بتمثيل بلدها ، حيث تتطلع إلى تواصل الفن مع العالم بلغة تجسد القيم والتاريخ العريق للشعوب العربية.
وكشفت نجاة الباز في تصريحها ،أن المعرض التي أقيم في النادي العربي الثقافي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، عرف نجاحا كبيرا، حيث حضر الحدث شخصيات وازنة، من دبلوماسيين وغيرهم ،إذ شرف معرضي تقول نجاة الباز، السيد
السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، حيث حرص على الحضور والتشجيع، معبرة عن فخرها بالمشاركة بلوحات تجسد الحضارة العربية والخط العربي، مؤكدة سعادتها بتمثيل بلدها.
وكانت الباز ،قد شاركت عدة مرات بالنادي الثقافي بمقر الأمم المتحدة وحازت على جوائز عالمية، وقدّمت تمثيلًا متميزًا لبلدها،كما شاركت في معارض دولية بمدن أوروبية وعربية وولايات أمريكية مختلفة، ونظمت معارض بارزة مثل معرض أكادير ارت فير والمعرض الدولي للفن المعاصر “إن الرباط ” في الرباط الذي حقق نجاحًا كبيرًا بحضور جماهير غفيرة،كما أنها نجحت في تنظيم مهرجان سينمائي دولي للفيلم عن الفن سيني ارت أكادير.
نجاة الباز، بدأت مسيرتها الفنية منذ الصغر ودرست الفن في باريس، تظهر دائماً بإبداعها وتستعد لمشاريع كبيرة في المستقبل،تظل ملهمة لحبها العميق للفن وإبداعها المتجدد.