مساعد وزير الخارجية المصري السابق: مصر تقف مع المغرب في كافة قضاياه، وتحترم سلامة ووحدة أراضيه
شدد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير الدكتور محمد حجازي، خلال لقاء جمعه بوفد من الصحفيين الأفارقة، أن بلاده تعتبر المغرب أحد ركائز العمل العربي والإفريقي والمشترك، وأن نجاح المملكة هو نجاح للمنطقة وأفريقيا، معبرا عن اعتزازه بالعلاقة الثنائية بين البلدين وأواصر المحبة التي تجمع الشعبين.
وقد تطرق السفير المصري خلال الدورة 54 للصحفيين الأفارقة المنعقدة بالقاهرة، إلى الدور الشديد الأهمية لجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة والقضية الفلسطينية بمنعرج هام وخطير، إضافة إلى الضغط الواقع على مدينة القدس من طرف المستوطنين.
وشدد المسؤول المصري في سياق حديثه على دعم بلاده للمملكة قائلا :»مصر تقف مع المغرب في كافة قضاياها السياسية وقفة جادة وواضحة لا لبس فيها فوحدة التراب المغربي تهم المغرب وتهم مصر بنفس القدر وبالتالي فسلامة ووحدة الأراضي الترابية المغربية هو أمر نقدره ونقيمه ونحترمه «.
كما عبر محمد حجازي أمله في أن يقوم جلالة الملك محمد السادس بزيارة لوطنه الثاني مصر قائلا :» حتى نعبر كشعب عن تقديرنا واحترامنا وحبنا لجلالته وللشعب المغربي الذي تمكن وبدون مبالغة من تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية تنم عن عراقة هذا الشعب وقدرة القيادة واستشرافها للمستقبل، فاليوم نسمع عن صناعة طائرات في المغرب ونسمع عن سيارات يصدرها المغرب ويمتلئ بها السوق المصري.. ونفخر أن نركب في سيارة أو طائرة مصنوعة في المغرب». واسترسل نائب وزير الخارجية الأسبق قائلا :»لقد ضرب الشعب المغربي بثباته وصبره مثالا على القدرة والتماسك والعطاء والالتفاف حول قيادته السياسية وهذا الاستقرار والأمن الذي ينعم به المغرب، هو الذي كان مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة على نحو الذي نراه اليوم، فلا يمكن أن تحقق القيادة السياسية في المغرب أو في أي بلد ما حققته من نمو اقتصادي ما لم يكن هنالك أمن واستقرار نشهد به جميعا للمغرب الذي يمثل أحد النماذج المشرفة في إفريقيا وعالمنا العربي والمتوسطي».
وعن العلاقات المصرية المغربية، فقد شدد الدبلوماسي المصري على أن العلاقات الثنائية متطورة في كافة المجالات مضيفا :» هنالك توافق سياسي بين جلالة الملك والرئيس عبد الفتاح السيسي توافق بين الشعبين والمزاج المغربي والمصري هو واحد نحب نفس الأغنية ونستمع لنفس الموسيقى ونتلاقى على حب الهوية العربية الإفريقية الامازيغية، معاني جميلة يمثلها الشعب المغربي بحضارته العريقة ومعارفه كما الشعب المصري بحضارته وثقافته هو كذلك محل لاهتمام المغرب وحب جماهيره».