«نجري علاش قديت» يوم غد الأحد بالرباط

ستكون المرأة المغربية، يوم غد الأحد بالرباط، على موعد مع الدورة 13 من سباق النصر النسوي، الذي تنظمه جمعية «المرأة إنجازات وقيم، التي ترأسها البطلة العالمية نزهة بدوان، والذي يتخذ كشعار له «نجري علاش قديت». ولم تحبط عمدة الرباط بقرارها، القاضي بإغلاق مقر جمعية «المرأة إنجازات وقيم» بدار الشباب بحي  المحيط، عزيمة هذه الجمعية، المتشبعة بالعمق الإنساني والاجتماعي، من مواصلة تحضيراتها لهذا السباق، الذي أصبح له صيت عالمي.
وقالت نزهة بدوان، رئيسة الجمعية، خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها القاعة المغطاة بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط: «كنا نتمنى أن تستقبل الصحافة في مقرنا، لكن قرار الإفراغ جعلنا نلجأ إلى هذا الفضاء، طالما أن رهاننا من سباق النصر، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، هو تشجيع المرأة على ممارسة الرياضة، حيث أن مسافة السباق لا تتعدى 8 كلم، وهي مسافة متاحة للجميع.
وأضافت بدوان أن سباق النصر، هو سباق تنتصر فيه المرأة على الذات، لأنها وبكل بساطة ستجرى «علاش قدات»، بعيدا عن التنافس على توقيت. و»قد تفاجأنا في الدورات السابقة بنساء مسنات يكملن السباق، وهو حافز لنا في جمعية «المرأة إنجازات وقيم» على المواصلة، بعيدا عن الإكراهات، ومن بينها  أن التحضيرات كانت خارج مقر الجمعية المغلق» .
وشددت نزهة بدوان على أن سباق النصر هو تشجيع على الممارسة الرياضية كي تصبح روتينا يوميا عند المرأة المغربية، كما أنه إضافة رائعة لما حققته الرياضة المغربية  على المستوى العالمي والعربي والقاري في رياضات مختلفة.
وأضافت رئيسة جمعية «المرأة إنجازات وقيم»، أن سباق النصر، الذي سيمر من شوارع لها دلالتها التاريخية بمدينة الرباط، سيعرف مشاركة رياضيات يمثلن الأولمبياد الخاص المغربي، ومؤسسة لالة سلمى للأطفال والشباب الصم، كما ستعرف مشاركة نساء ينتمين إلى الأمن الوطني، وعضوات من النادي الديبلوماسي، وتلميذات المؤسسات التعليمية والتكوين المهني والتعاون الوطني. وبين كل هؤلاء المشاركات ستكون هناك عداءات ينتمين إلى بعض الأندية الوطنية.
يذكر أن أول نسخة من سباق النصر، الذي كان قد توقف لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، نظمت بمدينة تمارة سنة 2006، وبعدها تم تحويله إلى شارع النصر بالرباط وكانت الدورة العاشرة، التي نظمت سنة 2017، قد سجلت رقما قياسية على مستوى المشاركات، حيث تجاوز عددهن 32 ألف مشاركة، وتميزت بحضور عدة نساء إفريقيات، نظرا لتزامنها مع عودة المغرب إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 13/05/2023