نخبة من نجوم الغناء والموسيقي على مسرح محمد الخامس بموازين 2019

تستضيف الدورة الثامنة عشرة من مهرجان موازين- إيقاعات العالم، الذي سينظم في الفترة من 21 يونيو إلى 29 يونيو المقبل، نخبة من نجوم الغناء والموسيقي العالم العربي والمشاهير العالميين.
وفي هذا السياق برمجت اللجنة المنظمة للمهرجان على المسرح الوطني محمد الخامس احتفاليات فنية موسيقية راقية تعد بأجواء استثنائية تنسجم وهذا الفضاء الثقافي- الفني بالعاصمة الرباط .
على هذا المستوى ستعرف ليلة افتتاح المهرجان، الجمعة 21 يونيو، في هذا الفضاء، يقول بلاغ للجهة المنظمة، تقديم عرض موسيقي راقص من فن الفلامينكو من لدن فرقة باليه فلامنكو دي أندلوسيا، التي تعد المؤسسة الرمزية لفن الأندلس، وهي سفيرة الفلامنكو في جميع أنحاء العالم. فمنذ أكثر من 20 عامًا و الفرقة تجوب مسارح العالم، وتحتضن أروع المواهب وألمع أسماء راقصي الفلامنكو: اسرايل غالفان، إيزابيل بايون، رافايل كامباليو، بلين مايا، باتريسيا غريرو ورافايلا كاراسكو، من بين آخرين.
يوم السبت 22 يونيو، سيكون جمهور مسرح محمد الخامس في لقاء الملحن والمخرج وعازف البيانو اللبناني زياد الرحباني، الابن الأكبر للمطربة الأسطورة فيروز والملحن عاصي الرحباني. بدأت المسيرة الفنية ازياد الرحباني وهو ابن 17 عامًا فقط سنة 1973 عندما ألّف أغنية لأمه «سألوني الناس». ومن ثمة ضاعف زياد الرحباني النجاحات تلوى الأخرى وأثرى فكر العالم العربي بالمسرحيات والمؤلفات القيمة.
يوم الأحد 23 يونيو ستؤثث فرقة مشروع ليلى الفضاء نفسه بالفن الهادف، أصبحت فرقة الموسيقيين الشباب اللبنانيين هذه رمز الإستعراض البديل في المشهد الفني العربي، تَبنَّتْ الفرقة أسلوبا موسيقيا صارخا يُعَدُّ استثناءً بالشرق الأوسط منذ ظهورها في بيروت عام 2008. وتمزج بين لمسات الإلكترو وموسيقى الروك وأنغام الموسيقى الشرقية التقليدية لتقدم لونا فريدا خاصا بها، لون موسيقي تدافع من خلاله عن قضايا الحرية الفردية والهوية الجنسية وحقوق المرأة. وقد أصدرت الفرقة أربعة ألبومات تُعَدُّ صوت شباب عربي يتوق إلى التخلص من القيود.
عرض الاثنين 24 يونيو سيكون بنكهة فن الهيب هوب الفرنسيَّ الموطن. مع عبد المالِك، الكاتب والمخرج الذي اضفى إلى عالم الهيب هوب جمالية جديدة تتجاوز الأنواع الموسيقية المتداولة. تعرض أغانيه عُمق الفن وتعبيرا صادقا مغنّى بموسيقى قوية المعنى.
احتفالية الثلاثاء 25 يونيو ستكون بلمسة فرنسية مرة أخرى مع الفنان جوليان كليرك. ظل هذا الفنان في صدارة قائمة الأعلام منذ الستينيات من القرن الماضي ب 28 ألبوما والعديد من الجولات العالمية وجوائز وأوسمة قيمة.
الأربعاء، 26 يونيو يستضيف المسرح الوطني محمد الخامس أصوات سيستر سليدج، وهي فرقة أمريكية تشكلت سنة 1971 على يد الأخوات ديبورا، وجوان، وكيم، وكاثي، وهن أيقونات ديسكو حقيقية. وقد روجت الفرقة 15 مليون اسطوانة وحازت على أكثر من 100 جائزة.
احتفالية أمريكية يستضيفها المسرح الخميس 27 يونيو ، وستُخصَّص لفنان موسيقيي لامع. الأمريكي ستانلي كلارك، عازف الجيتارالذي يعد من أكثر موهوبي جيله، يتقن تقنية الديسكغرافيا ومعروف بصوت حالم مميز. وقدعمل ستانلي كلارك سنة 2008 مع مجموعة عازفي الجيتار SMV مع ماركوس ميلر وفيكتور ووتين.
أمسية الجمعة 28 يونيو ستكون بنكهة مغاربية غرناطية بحضور المغرب والجزائر، يمثلها كل من سمير التومي، الذي سيُتْحِفُ جمهور موازين بالتراث الموسيقي العربي-الأندلسي بدقة واحساس موروث عن اساتذته. وسناء مرحاتي التي تمثل الجيل الجديد من مغنيي الملحون وموسيقى الغرناطي.
الأمسية الاخيرة من هاته التظاهرة الموسيقية العالمية، يوم السبت 29 يونيو، سيستقبل فيه مسرح محمد الخامس محمد محسن الجمهور بصوته الفريد، الملحن المصري الذي فاز بجائزة الأهرام لأفضل مطرب شاب سنة 2012.


الكاتب : n «الاتحاد الاشتراكي»

  

بتاريخ : 11/05/2019