نظمت جامعة محمد الأول بوجدة يوم 16 نونبر 2024، ندوة دولية تحت عنوان «علم الآثار والتراث بشرق المغرب: حصيلة وآفاق البحث»، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والمختصين البارزين على الصعيد الوطني والدولي.. باعتبار علم الآثار من العلوم الأساسية لفهم تاريخ الشعوب وتطورها، حيت يساهم في اكتشاف وتحليل الآثار المادية التي خلفتها الحضارات السابقة.
واستعرضت الندوة مستجدات الأبحاث الأثرية في المنطقة وسبل تطويرها باستخدام التكنولوجية الحديثة، كما تطرقت إلى عدة محاور من أهمها التراث المنجمي في جرادة، حفريات مغارة تافوغالت، صون وحماية التراث المادي وغير المادي، ودور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الأبحاث الأثرية.
وانبثقت عن هذه الندوة التي عرفت نقاشا مهما بين عموم المتدخلين والمشاركين جملة من التوصيات من بين أهمها إشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث، وتعزيز التعاون بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات في مجال التراث والآثار، زيادة على تطوير التكنولوجيا الرقمية في الدراسات الأثرية.
ندوة تسلط الضوء على أهمية التراث المنجمي في جرادة
الكاتب : لحسن الغالي
بتاريخ : 09/12/2024