شهد مجلس النواب، يوم أمس، انطلاق ندوة متنوعة تناولت الأوضاع بالقارة السمراء والتحديات التي تواجهها، وعرفت جلسة الصباح افتتاح اللقاء من طرف الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ممثل لناصر بوريطة، إضافة إلى رئيسة لجنة العلاقات الخارجية المغربية بمجلس النواب، وتحدث الحاضرون عن أهمية اللقاء في توطيد العلاقات الإفريقية الإفريقية والمساعدة وتبادل الخبرات في القضايا المشتركة، ويأتي تنظيم ندوة رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية حول موضوع ‹›التعاون البرلماني الإفريقي في ظل التحديات الراهنة في إطار الديبلوماسية البرلمانية»، حرصا من المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس على تعزيز التعاون والتضامن على صعيد القارة الإفريقية.
وشارك في هذه الندوة رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، وبرلمانيون، وخبراء وباحثون، سيتناولون، خلال يومين، ثلاثة مواضيع رئيسية تتعلق بـ ‹› المساهمة البرلمانية في تعزيز السلم والأمن في إفريقيا»، و››تحديات الأمن الغذائي في القارة الإفريقية»، و»دور لجان الخارجية في دعم التعاون الإفريقي المشترك.»
كما عرفت فترة الصباح أيضا ندوة حول «المساهمة البرلمانية لتعزيز السلم والأمن بإفريقيا»، وعرفت تدخل الموساوي العجلاوي والشرقاوي الروداني .
وتطرق العجلاوي إلى تطورات الوضع الأمني بالقارة الإفريقية، وانتشار ما يسمى بالدولة الإسلامية كبقعة زيت بالقارة، كما تطرق إلى دور المغرب في دعم إفريقيا، واحتضانه لقاءات التأسيس انطلاقا من سنة 1959، وكذا احتضانه لحركات التحرر، كما تطرق نفس المتدخل إلى مشكل الدولة في إفريقيا، وعدم سيادة عدد من الدول على مجموع ترابها مما يطرح، حسبه، إشكالات كبرى.
ومن المرتقب أن تختتم الندوة أشغالها بإصدار «إعلان الرباط»، يومه الجمعة.