احتفاء بذكرى ميلاد الرحالة المغربي ابن بطوطة، تنظم الجمعية المغربية للباحثين في الرحلة بتنسيق مع جمعية بنسليمان لحفظ الذاكرة والمجال ندوة وطنية «الصين بعيون مغربية: قراءات في نصوص رحلية معاصرة إلى الصين»، وذلك يوم السبت 3 ماي 2025، ابتداء من العاشرة صباحا بالمركب الثقافي ببنسليمان.
فبالنظر إلى ما ألفه الرحالون المغاربة من نصوص رحلية دوّنوا فيها أسفارهم عبر أنحاء المعمور ابتداء من الفترة المذكورة، نلاحظ أن الصين لم تكن من الوجهات الرحلية التي جلبت اهتمامهم، باستثناء أبي بكر القادري الذي زارها سنة 1960، وخلّف لنا مجموعة من الرسائل عن تجربته الرحلية تلك، صدرت في كتاب سنة 2004. وكان أن انتظرنا حتى سنة 2013 ليصدر عبد الرحيم مودن نصه «الرحلة الصينية (اطلبوا الرحلة ولو في الصين)» ضمن كتابه أرخبيل الذاكرة، وبعده توالت سلسلة من النصوص الرحلية، لكل من أحمد الطريبق، وأحمد المرادي، وعبد الحميد اجماهري، والعربي بنجلون، والطيب بياض، ومحمد خليل.
يقتضي هذا التراكم الرحلي وقفة تأملية عند ما لفت انتباه الرحالين المغاربة في الصين من جهة، ورصد تطور نظرتهم للصين تفاعلا مع التحولات التي شهدتها من سنة 1960 إلى يومنا هذا من جهة أخرى، أي من رحلة القادري إلى آخر ما صدر من النصوص الرحلية.
الندوة تشارك فيها مجموعة من الباحثين المغاربة وهم: حميد الزواق، نسرين الجعفرية، محمد النظام، آسية واردة، المبارك الغروسي، رضوان ضاوي، إبراهيم أزوغ، العربي الحضراوي ، سيقرأون النصوص التالية:
أبو بكر القادري»رسائل أبوية من والد إلى أولاده» 2004.
عبد الرحيم مودن، «الرحلة الصينية (اطلبوا الرحلة ولو في الصين)» ضمن كتاب أرخبيل الذاكرة، 2013.
أحمد الطريبق، «من عدوة طنجة العليا إلى بحر الصين: كشفا عن محجوب واقتناصا لمرغوب» 2016. (منشورات السليكي)
أحمد المرادي»الرحلة المرادية إلى بيكين الصين الشعبية» 2017.
عبد الحميد اجماهري « ذهبنا إلى الصين وعُدنا من المستقبل» 2021.
العربي بنجلون «الدر الثمين في أخبار الصين»، ضمن الأعمال الرحلية الكاملة، 2022.
الطيب بياض» اكتشاف الصين» 2022.
محمد خليل، «هكذا عرفت الصين؛ مشاهدات أول طالب مغربي»