نزيف الاستقالات بحزب المصباح يتواصل بمدينة أيت ملول بعد أن قرر عضوان نشيطان به سابقا الإعلان عن فك ارتباطهما

 

بعد مسلسل الاستقالات الجماعية والفردية التي عرفها حزب العدالة والتنمية في بداية هذه السنة وقبلها، بكل من مدينة إنزكَان والدشيرة وأيت ملول وأكَادير، يستمر نزيف هذه الاستقالات بعدما قررعضوان نشيطان بمكتب الفرع الحزبي بمدينة أيت ملول، يوم 5 يونيو 2021، فك الارتباط بحزب المصباح وإيقاف أنشطتهما به.
وفي هذا الشأن أعلن المدعو(ح،غ) القاطن بقصبة الطاهر، في رسالة وجهها إلى الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بأيت ملول توصلنا بنسخة منها،عن تقديم استقالته من ذلك الحزب، وذلك لأسباب شخصية.
كما قدم المدعو(ه،ب)في التاريخ نفسه، استقالته من حزب العدالة والتنمية معلنا أنه لم تعد تربطه أية رابطة بهذا الحزب بشكل نهائي، مرجعا أسباب ذلك إلى الصراعات التي خاضها مع الإخوان أعضاء الحزب المسؤولين في التجربة الانتدابية للحزب بمجلس جماعة مدينة أيت ملول التي يسيرها منذ انتخابات 2015،حزب المصباح بأغلبية مريحة.
ورد هذا العضو أسباب الاستقالة إلى سوء التسيير لدى إخوانه في الحزب المسؤولين عن تسيير الشأن المحلي بجماعة أيت ملول، معتبرة أن تسييرهم كان انفراديا دون إشراك باقي أعضاء الفريق، فضلا عن ارتكاب مجموعة من التجاوزات والإخفاقات التي سبق أن نبههم إليها لكن بدون طائل. وأضاف في رسالة الاستقالة الموجهة إلى كاتب الفرع المحلي(حصلنا على نسخة منها) أنه بسبب انتقاداته المتكررة للمسؤولين عن تسيير الشأن المحلي بالمدينة تعرض شخصيا للتضييق والتهميش والاحتقار داخل هذا الفريق ولم يتدخل أي واحد منه لمعالجة هذه الإشكالات رقم لقاءاته الكثيرة بأعضاء فريق البيجيدي المسير للحزب والمسير للجماعة الترابية.
ولهذه الأسباب كلها قرر هذا العضو فك الارتباط بحزب المصباح معلنا عن عدم ارتباطه به بشكل نهائي ويعتبر نفسه منذ هذه الاستقالة خارج هذا التنظيم الحزبي وأن أي صلة لم تعد تربطه به.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 07/06/2021