أكثر من 153 ألف مترشح ومترشحة ينتظرون الدورة الاستدراكية

مطلع يوليوز للالتحاق بالناجحين

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صباح السبت 14 يونيو 2025، عن النتائج الرسمية للدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، التي جرت في يونيو الجاري. وقد حققت هذه الدورة معدلات نجاح مشجعة، إلى جانب تسجيل تطورات تنظيمية ملحوظة تعزز الشفافية ومحاربة الغش.
نتائج وأرقام اعتبرها البعض مشجعة، فيما أكد العديد من المتتبعين للشأن التعليمي ببلادنا أنها نتائج متواضعة لا ترقى إلى المجهودات المبذولة للرفع من هذا القطاع الحيوي، حيث بلغ عدد الناجحين من المترشحين الممدرسين بالتعليمين العمومي والخصوصي 250.075 مترشحا ومترشحة، بنسبة نجاح وصلت إلى 66،8%، مقارنة بـ 67،86% في الدورة العادية من السنة الماضية. وكانت نسبة النجاح لدى الإناث 71.3% مقابل 61.81 % لدى الذكور.
وقد بلغ عدد الحاضرين لاجتياز الامتحان من المتمدرسين 374.371 مترشحا، بنسبة حضور 97.36%، في حين حضر من المترشحين الأحرار 71.361 بنسبة نجاح بلغت 36.95% فقط. وعرفت نتائج هذه الدورة العادية، تفوق أصحاب الميزات والمسالك المهنية والدولية حيث سجل 152.261 مترشحا ومترشحة حصولهم على ميزة، بنسبة 54.9% من مجموع الناجحين. كما بلغت نسبة النجاح في المسالك الدولية للباكالوريا المغربية 68.95%، بينما بلغت 76.15% في مسالك البكالوريا المهنية.
من جهة أخرى، حققت فئة المترشحين في وضعية إعاقة نسبة نجاح بلغت 69.66%، وذلك بعد استفادتهم من تكييف ظروف الامتحان والتصحيح. وبالنسبة لأعلى معدلات دورة يونيو 2025 فقد بلغ (19،61) حصل عليه مناصفة التلميذة هبة بناني سلك العلوم الفيزيائية بجهة الرباط سلا القنيطرة، والتلميذ عمر الحريري شعبة العلوم الرياضية بجهة الدارالبيضاء سطات.
وقد تميزت أيضا دورة 2025 بمواصلة رقمنة الإجراءات التنظيمية، بما في ذلك تعميم الترقيم السري الإلكتروني، وضمان سرية المواضيع عبر تقنيات حديثة. كما كثّفت الوزارة من جهودها لمحاربة الغش بالتعاون مع السلطات الأمنية والقضائية، مما عزز مصداقية العملية برمتها.
ومن المنتظر أن يجتاز 153.612 مترشحا ومترشحة الدورة الاستدراكية أيام 3، 4 و5 يوليوز 2025، على أن تُعلن نتائجها يوم 10 يوليوز. وستجرى المباراة العامة للعلوم والتقنيات يوم 4 يوليوز بثانوية مولاي يوسف بالرباط. هذا وقد هنّأت الوزارة جميع الناجحين، معربة عن تقديرها للأسر والأطر التربوية والإدارية والسلطات التي ساهمت في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، متمنية التوفيق للمقبلين على الدورة الاستدراكية.