نقابة التعليم العالي بمدرسة العلوم التطبيقية بفاس تستنكر العشوائية والعبث في تدبير المؤسسة

استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس سياسة الآذان الصماء وسد باب الحوار مع الممثلين الشرعيين للأساتذة .
وشجب المكتب، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه تم إصداره بعد عقده اجتماعا يوم الأربعاء 9 مارس 2022 لنقاش وتدارس مجموعة من المشاكل والاختلالات التي تتخبط فيها المؤسسة منذ مدة طويلة، عدم احترام دفتر التحملات البيداغوجية في ما يتعلق بمداولة الفصول وكذا الأسدس الخامس من سلك المهندسين في خرق سافر لمادة لجنة المداولات الخاصة بالفصل ولمادة استيفاء الفصل الخامس.
وسجل المكتب الذي لم تفته الإشادة في نفس البيان بالمجهودات الجبارة للأساتذة، العجز عن تنزيل مشروع تطوير المؤسسة، كما استنكر إفشال جميع المشاريع التي تهدف إلى تطوير المؤسسة من إحداث لشعب ومسالك وعدم تطبيق القانون في تعيين منسقي المسالك.
واستغرب المكتب تجميد اللجان وعلى رأسها لجنة إعداد وتتبع الميزانية والإحجام عن تزويد أعضاء اللجنة ومجلس المؤسسة بالوثائق الضرورية قصد الإطلاع على كيفية صرف ميزانية 2021 مما نتج عنه، يقول البيان، الضبابية والعشوائية في التسيير المالي.
وتساءل المكتب عن معايير اختيار نائب المدير المكلف بالشؤون البيداغوجية مستنكرا تعامله غير اللائق مع مجموعة من الأساتذة مدينا بشدة هذا السلوك.
ورفض المكتب اضطلاع المكلف بالشؤون البيداغوجية بمهام ليست من اختصاصه وشجب التضييق على العمل النقابي مطالبا بإلحاق جميع الأساتذة بالشعب قصد تمكينهم من القيام بمهامهم .
واستغرب المكتب إفراغ قاعة للمعلوميات مجهزة بالحواسيب مباشرة بعد مغادرة الوزير خلال زيارته للمؤسسة، كما استهجن في نفس البيان تملص الإدارة وعدم التزامها بتطبيق مضامين المحضر المشترك الموقع بتاريخ 15 أكتوبر2021 ومن أهمها التماطل في صرف مستحقات الأساتذة لسنة 2020-2021 لحد الآن، وكذا التماطل في تمكين الأساتذة من الوسائل البيداغوجية.
وسجل المكتب، باندهاش، عدم الإفراج عن محاضر اجتماعات مجلس المؤسسة مما يدل على اللامبالاة بقرارات المجلس مستغربا القيام بعدة أشغال داخل المؤسسة دون الرجوع إلى مجلس المؤسسة وعدم تفاعل الجامعة والوزارة مع البيانات الاستنكارية الصادرة عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي .
وتعيش المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس على صفيح ساخن منذ مدة طويلة، نتيجة سياسة الهروب إلى الأمام، في غياب أي تصور أو مشروع لتطويرها .
وقد سبق للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمؤسسة أن نشر بيانات استنكارية في الموضوع، كما عقد اجتماعا مع رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وأطلعه على الاختلالات والتدبير العشوائي للمؤسسة، كما راسل أيضا وزير التعليم العالي غير أن الأوضاع ازدادت استفحالا الشيء الذي يثير الاستغراب والدهشة حول هذه الوضعية الشاذة التي لم تعرفها قط المؤسسات الجامعية بفاس.


الكاتب : محمد بوهلال

  

بتاريخ : 24/03/2022