قدم النائب الشرقاوي الزنايدي،عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أول أمس في الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، سؤالا شفويا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تعزيز الأمن الغذائي بالمغرب.
أكد النائب الاشتراكي الزنايدي أن للأمن الغذائي في بلادنا تحديات كبيرة تخص أزمات القطاع الزراعي ذات الأبعاد المترامية والمستمرة خلال السنوات القليلة الماضية، ولعل أبرزها ارتفاع معدلات التضخم العالمية، وتكرار مواسم الجفاف، التي لم تمر بها بلادنا منذ عدة عقود، إذ وجب علينا التعلم من دروس الفترة الماضية كي يواصل القطاع الزراعي دوره الاقتصادي المهم في توفير عملات أجنبية للبلاد، بجانب فرص العمل التي تتوفر نتيجة لزيادة التوسعات، مع تحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية كاللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والخضروات والفواكه، حيث أصبح من الصعب الوصول لهذه الأهداف، من دون خطوات وإجراءات محددة، تتواكب مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي كزيادة المساحات المزروعة ومواصلة العمل من أجل حل أزمة الجفاف وندرة المياه وتشجيع صناعات الأعلاف والأسمدة ومواصلة الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، بالإضافة إلى خلق توازن بين المحاصيل المعدة للتصدير، وتلك الموجهة للسوق المحلية.
وبناء على هذه المنطلقات، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن خطط الوزارة للتعامل مع تحديات الأمن الغذائي في البلاد؟ وعن كيف تعتزم الوزارة التصدي لارتفاع معدلات التضخم العالمية وتأثيرها على الأسعار المحلية؟ وعن الإجراءات التي ستتخذها لمكافحة مواسم الجفاف المتكررة وندرة المياه؟
وساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الاستراتيجيات المحددة لتشجيع صناعات الأعلاف والأسمدة لتعزيز الإنتاج الزراعي، ثم عن الخطوات التي ستتخذها الوزارة لزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.