تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب «ميتلايف» بولاية نيوجيرسي الأمريكية، مساء غد الأحد، حيث يضرب باريس سان جيرمان وتشيلسي موعدا مثيرا في نهائي النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والذي يُعد بمثابة ختام ملحمي لموسم كروي استثنائي.
وتنطلق المباراة في تمام الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، وسط ترقب جماهيري واسع لما قد تكون واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ البطولة.
وبلغ باريس سان جيرمان المباراة النهائية بعد أداء مبهر، توج به فوزه الساحق على ريال مدريد برباعية نظيفة، ليواصل عروضه القوية بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي.
ومن جانبه، تخطى تشيلسي عقبة فلومينينسي البرازيلي بثنائية نظيفة ليحجز مكانه في النهائي الكبير.
ويسعى باريس سان جيرمان إلى كتابة التاريخ والتتويج باللقب الخامس له هذا الموسم، بعد فوزه بكأس الأبطال، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، في حين يطمح تشيلسي لتحقيق ثاني ألقابه هذا الموسم بعد تتويجه بدوري المؤتمر الأوروبي.
ويتواجد في المباراة النهائية أربعة لاعبين سبق لهم الفوز بكأس العالم، وهم ديمبيلي، كيمبيمبي، ولوكاس هيرنانديز من فرنسا (روسيا 2018)، وإنزو فرنانديز من الأرجنتين (قطر 2022)، مع غياب هيرنانديز عن النهائي للإيقاف.
يذكر أن البطولة شهدت أهدافًا مميزة من خارج منطقة الجزاء، حيث سجل تشيلسي 3 أهداف بهذه الطريقة، بينما أحرز باريس سان جيرمان هدفين من تسديدات بعيدة. ويبرز إنزو فرنانديز كأفضل صانع ألعاب في البطولة بثلاث تمريرات حاسمة.
وفي انتظار صافرة البداية، تبقى الجماهير على موعد مع مواجهة لا تُفوّت بين عملاقين من عمالقة القارة العجوز، في صراع كروي على المجد العالمي تحت أنظار الملايين.