نهاية جشع رئيس جماعة

 

بعد انتظار طويل تحل الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالجماعة الترابية لسيدي بوبكر الواقعة على الشريط الحدودي بإقليم جرادة وبالضبط بالبئر 05 الذي ظل تحت سطوة ونفوذ رئيس هذه الجماعة لسنوات والمفروض ان هذا البئر تابع لاملاك الدولة بعد الاغلاق الشامل لمناجم زليجة اواخر القرن الماضي.
يقوم هذا الرئيس باستغلال هذا البئر بصفة سرية وهليودية حيث يستخرج منه ما يقارب ستين طنا من الزنك الخام يوميا وهو مايعادل حمولة شاحنتين، علما أن ثمن الزنك في السوق الدولية يناهز ثلاثين ألف درهم للطن الواحد ويستخرج مامجموعه 1800 طن في الشهر، مما يعني ثروة طائلة خارج القانون، وللتستر بنى حائطا حول البئر وثبت شبكة من آليات الطاقة الشمسية ليوهم الجميع انه يستعملها لأغراض فلاحية، وليشتغل في ظروف آمنة وبعيدة عن الانظار وليزيد تفننا يستعمل سيارة من نوع «رونو» بعد قطع سقفها وادخالها للبئر لكي يستخرج أكبر كمية من المعدن في ظروف أسهل.
كلما اشتد عليه الخناق، سواء من طرف السلطة او الساكنة التي تعيش هشاشة ملفتة للانتباه سلك اسلوب الابتزاز والتهديد بعبور الشريط الحدودي نحو اعداء وحدتنا الترابية بمعية مريديه وحاشيته.
ساكنة الشريط الحدودي لهذه الجماعة العزيزة من وطننا الحبيب تنتظر بشغف كبير التحقيقات الجارية حاليا ولها كامل الثقة في إعمال القانون على الجميع.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 27/01/2023