تأهل فريق نهضة بركان إلى نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية بعد فوزه على ضيفه أبو سليم الليبي (3 – 2)، في المباراة التي جمعتهما مساء أول أمس الأحد على أرضية الملعب البلدي بمدينة بركان، لحساب إياب ربع النهائي.
وسيطر الفريق البركاني، الذي كان مدعوما بجمهور كبير، على اللقاء وهدد المرمى الليبي، لكن الحارس معاذ المنصوري تألق في الذود عن مرماه، لا سيما في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث أبعد ببراعة رأسية أسامة لمليوي (42)، وثم ارتدت تسديدة يوسف الفحلي من القائم الأيمن لمرماه (45+1).
واقتنص الفريق الليبي التقدم مع انطلاق الشوط الثاني برأسية حسام العباني، إثر عرضية المعتصم أبوشناف (47).
وأنقذ الحارس المنصوري بقدمه اليمنى فريقه من هدف التعادل، بعدما أبعد تسديدة ياسين البحيري من على خط المرمى (58).
وأدرك البديل السنغالي بول باسين التعادل للفريق البرتقالي بكرة قوية ارتدت من القائم الأيمن للشباك (68).
ولم تكد تمضي أربع دقائق حتى وضع عادل تاحيف النهضة في المقدمة، بعدما حول عرضية من رضى حجي إلى الشباك (72).
وواصل الفريق البركاني ضغطه لتأمين النتيجة، لكن فريق أبو سليم تمكن من الوصول إلى شباك الحارس حمزة الحمياني عبر عبد المنعم العيان من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء (83).
واستبسل الليبيون في الدفاع خلال الوقت المتبقي، وأحرز الفحلي هدفا ألغاه الحكم بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد بداعي التسلل (90+10)، قبل أن يتمكن البديل دايو من خطف هدف التأهل برأسية خدعت المنصوري، إثر عرضية من يوسف الزغودي (90+15).
وطرد الحكم لاعب النهضة عمر العرجون (من مقاعد البدلاء) والعباني من فريق أبو سليم، الذي احتج لاعبوه كثيرا على التحكيم، الأمر الذي فرض تدخل قوات الأمن لحماية الحكم المصري محمد معروف، بعد محاصرته داخل رقعة الميدان من طرف الليبيين.
وسيشهد المربع الذهبي من هذه البطولة تواجد ثلاثة فرق عربية، عد تأهل كل من الزمالك المصري، الطامح إلى اللقب الثاني في المسابقة بعد 2019، رغم تعادله مع مواطنه وضيفه فيوتشر مودرن 1 – 1 على ملعب القاهرة، وذلك لفوزه ذهابا خارج أرضه 2 – 1، واتحاد العاصمة الجزائري حامل اللقب ونهضة بركان، إلى جانب فريق دريمز الغاني، الذي تخطى عقبة الملعب المالي.
وسيقام ذهاب الدور نصف النهائي في 21 أبريل الجاري، حيث يلتقي الزمالك مع دريمز، بينما يلعب في القمة المغاربية نهضة بركان مع اتحاد العاصمة، الذي تابع حملة الدفاع عن لقبه القاري بعدما عوض خسارته ذهابا أمام ريفرز يونايتد 0 – 1، وذلك بفوزه إيابا 2-1 بفضل المالي عبدولاي كانو الذي سجل الهدفين.