نورس موكادور الكاتب حسن الرموتي في ذمة الله

ببالغ الحزن والأسى، أمس الخميس، شيعت الأوساط الثقافية والتربوية بمدينة الصويرة أحد أبرز وجوهها، نورس موكادور وصوت الصويرة الهادئ الأستاذ والكاتب حسن الرموتي، الذي وافته المنية مخلفاً وراءه سجلاً حافلاً بالعطاء الفكري والإنساني.
يُعدّ الراحل واحداً من المثقفين الذين تركوا بصمتهم في المشهد المحلي، من خلال كتاباته الملتزمة ومساهماته التربوية التي امتدت لسنوات، حيث عُرف بأخلاقه الرفيعة، وتواضعه، وحضوره الفاعل داخل الوسط الثقافي والتعليمي. وقد خلف خبر وفاته حزناً عميقاً في نفوس زملائه وطلبته وكل من عرفه عن قرب.
لنصوصه، في كل مجموعاته، نكهة خاصة به وحده شائقة معنى ومبنى، لبحر الصويرة دور في عشقه للسرد بشكل عجيب ، ولحكاياته طعم البحر.
من أبرز إصداراته: مملكة القطار» (قصص) – 2011. نيران شقيقة» (رواية) – 2012. الامتداد الأزرق» (أدب رحلة) – 2013. مدائن الحب والتيه» (نص سردي) – 2015.ولولات الرياح، لا تزعج النوارس في الصويرة» (محاورة أدبية) – 2020.
*-لاندوشين» سيرة روائية ادسيون بلوس الدارالبيضاء ،2016
«أبو نواس مرشحاً» قصص مقاربات فاس بدعم من وزارة الثقافة 2017
– بوح تحت زخات المطر» قصص مطبعة بلال فاس 2017، – متاهات» رواية منشورات الموجة دعم وزارة الثقافة
شارك في كتابة «شرفات خواطر ورسائل» (كتاب مشترك) – 2012.
تُرجمت بعض قصصه إلى اللغة الفرنسية ضمن أنطولوجيا قصصية صدرت في باريس عام 2012.
وقد خلف خبر وفاته حزناً عميقاً في نفوس زملائه وطلبته وكل من عرفه عن قرب.
وفي هذا المصاب الجلل، يتقدم القسم الثقافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة، وإلى كل أصدقائه ومحبيه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.


بتاريخ : 13/12/2025