نوقشت في لقاء جمعوي بالداخلة .. سبل تحسين التكفل بالأشخاص التوحديين وتيسير اندماجهم

«من الضروري العمل على تحسين التكفل بالأشخاص التوحديين، وتشجيع اندماجهم في البيئة التربوية والسوسيو- اقتصادية»… إنها خلاصة دعوة فعاليات جمعوية، خلال لقاء نظمته، الأحد المنصرم بالداخلة، جمعية «الأمل المشرق للأطفال في وضعية إعاقة»، بتعاون مع تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، تحت شعار «توحدي..أنا مختلف.. مثلك».
وأوصى المشاركون في اللقاء بـ «إرساء مخطط جهوي مندمج، يروم ضمان إدماج الأشخاص التوحديين في المجتمع ومواكبتهم ودعمهم من أجل تيسير اندماجهم التربوي والسوسيو- اقتصادي»، مسجلين «الحاجة إلى مسايرة التطورات العلمية والتربوية المتصلة بالمرض، ودعم تمدرس الشباب التوحديين، مع تيسير اندماجهم وتمكينهم من تعلم وتملك كفايات ومهارات جديدة»، مؤكدين على «أهمية توضيح الرؤية بخصوص هذه الفئة وبقضيتها، مع تحييد الصور النمطية التي تطالهم ومحاربة كل تمييز أو وصم يستهدفهم».
«إن هذا اللقاء يشكل مناسبة للتوعية حول حقوق التوحديين وتحسين إطار عمل الفاعلين الجمعويين والأسر المعنية بخصوص طرائق التكفل» تقول رئيسة الجمعية المنظمة عزيزة العروسي، لافتة إلى أنه «يروم، أيضا، سبر نطاق مرض التوحد على الأصعدة الطبية والنفسية والاجتماعية، مع بحث المقاربات البيداغوجية، الرامية إلى مساعدة هذه الفئة على الاندماج في بيئتها التربوية والسوسيو-اقتصادية.»
هذا وتضمن برنامج اللقاء، الذي نظم على مدى يومين (19 و20 نونبر)، ورشات موضوعاتية حول «التربية الدامجة»، و»التربية الجنسية لفائدة التوحديين»، وكذا الرياضة كرافعة لإدماج هذه الفئة.
يذكر أن» تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب»، الذي تأسس سنة 2006، هو شبكة من عدة جمعيات لآباء وأصدقاء التوحديين، موزعة على جهات المملكة وتتوخى «الترافع لفائدة التوحديين والتحسيس بحقوقهم».


بتاريخ : 28/11/2022