الدارالبيضاء بدون مراحيض عمومية
مازالت الدارالبيضاء تشتكي من انعدام مراحيض عمومية ،هي المدينة التي تتأهب لدخول نادي المدن الذكية ، موضوع المراحيض كان مثار نقاش طويل منذ البدء بنظام وحدة المدينة لكن على ارض الواقع مازالت الحياء خالية من هذه المراحيض ، لأن المدبرين لم يجدوا إلى حدود الآن صيغة لترجمة هذا المشروع على ارض الواقع ، خلال الولاية الفائتة تقدمت شركات خاصة بمشاريع تدفع في اتجاه توفير مراحيض عمومية في مختلف العمالات وهي مراحيض متنقلة ، لكن جوبهت بالرفض لأن الجماعة البيضاوية اختارت مسلكا آخر في التدبير وهو منح شركة الدارالبيضاء للبيئة هذا المرفق ، وخصصت غلافا ماليا للمشروع الذي قيل انه سيوفر 60 مرحاضا في كل عمالة ، لكن لا شيء ظهر على أرض الواقع ، وهو ماخلق امتعاضا لدى ساكنة المدينة وزوارها خاصة واننا نعلم أن المراض خاصة داء السكري أضحى مستشريا وسط فئات واسعة من المجتمع ، بالإضافة إلى امراض اخرى تدفع الناس لقضاء الحاجة في اي لحظة ، ثم غلن غياب هذه المرافق الصحية يسبب حرجا خاصة للنساء اللائي لا يجدن ملاذا وهن في الشوارع لقضاء أغراضهن… حديث المسؤولين عن المراحيض التي لم تظهر إلى حدود الآن كان يعد بأنها ستكون مجانية ومعممة على كل المناطق بمواصفات جيدة تحترم معايير الصحة المعمول بها ومزودة بكل وسائل النظافة ، المجلس الحالي منذ انتخابه لم يتطرق إلى هذا الموضوع ولم يسطر ولو نقطة في جداول أعماله متعلقة بمراحيض عمومية وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول المشروع الحلم برمته
حريق يلتهم 79 دراجة نارية
في ضروف غامضة
أتى حريق بمرآب لحراسة الدراجات النارية بالمدينة القديمة تحديدا بدرب بوطويل، على 79 دراجة نارية من بين 120. الحريق الذي اندلع ليلا وفي ظروف غامضة تسبب في خسائر مادية مهمة تأذى منها مالكو تلك الدراجات، الذين يحملون المسؤولية لصاحبة المرآب وطالبوها بتعويضهم ماديا عن دراجاتهم، التي تتراوح القيمة المادية للبعض منها ما بين عشرة آلاف درهم ومائة وثمانين ألف درهم،
وتحوم الكثير من السيناريوهات حول أسباب الحريق الذي اندلع في الساعة السادسة صباحا، حسب إفادة الحارس الليلي، فيما يطالب أصحاب الدراجات المتضررين بتسجيلات كاميرات المراقبة التي سعت صاحبة المرآب للحصول عليها لكن الحارس رفض تسليمها إليها أو لأي شخص آخر سوى للسلطات المختصة، لتبقى أسباب الحريق ودوافعه مجهولة في انتظار ما ستجليه تسجيلات الكاميرات من حقائق.
