هذا ما آلت إليه ما كان يسمى بالمدرسة الإقليمية بالرباط شارع المقاومة. مقفلة منذ سنوات وتوجد في حالة مخجلة.
وللتذكير فالمدرسة الإقليمية خرجت منذ استقلال المملكة عام 1956 الأفواج الأولى للمعلمين والمدرسين ونساء ورجال التربية على يد شخصيات بارزة في التربية والتعليم.
ونعتبرها مؤسسة متفردة في تاريخ المغرب الحديث. و على المغرب وأجيال ما بعد الاستقلال أن يفتخروا بها كمعلمة من تراثنا العلمي وأن نحرص على الحفاظ عليها للتاريخ وللذاكرة الجماعية لوطننا.
توجهنا إلى عدة جهات للعمل على ترميمها وتحصينها وإنقاذها لتلعب دوراً جديداً في الميدان الثقافي والعلمي مثلاً كمركز ثقافي مفتوح في وجه الأطفال والشباب وغيرهم وكي لا تهدم لتصبح مكانها بناية شاهقة لا قدر الله.
هذه صرخة جديدة موجهة للمسؤولين والغيورين على تراثنا.
هذا ما آلت إليه المدرسة الإقليمية بالرباط
بتاريخ : 03/09/2022