هذيان لا يشبهني 

كشيء ينبت بداخلي
هلاميا مفرغا
هزني بعنف
ألم تصمت بعد…؟

عالمك يزحف ببطء
فظاعته تملأ الشاشات
مشدودا بسلسلة النكسات
لم يكن يوما رحيما
بجيوب فارغة و ذاكرة مثقوبة..

تواريت و ظلال غيوم راحلة
كما تعودت من قبل
قريبا من بئر الصمت..

أليس الصمت حافزا ليحرك الساكن بداخلنا…؟


الكاتب : بوشعيب عطران

  

بتاريخ : 15/11/2019