كشيء ينبت بداخلي
هلاميا مفرغا
هزني بعنف
ألم تصمت بعد…؟
عالمك يزحف ببطء
فظاعته تملأ الشاشات
مشدودا بسلسلة النكسات
لم يكن يوما رحيما
بجيوب فارغة و ذاكرة مثقوبة..
تواريت و ظلال غيوم راحلة
كما تعودت من قبل
قريبا من بئر الصمت..
أليس الصمت حافزا ليحرك الساكن بداخلنا…؟