مني فريق الكوكب المراكشي، أول أمس السبت، بهزيمة قاسية داخل قواعده أمام فريق الشباب السالمي بهدفين لهدف واحد، وهي الهزيمة الثالثة له في هذا الموسم.
المباراة في شوطها الأول عرفت سيطرة ميدانية للضيوف مكنتهم من افتتاح التهديف في الدقيقة 03 بعد كرة تابثة سددها اللاعب ياسين فريي.  بعدها واصل الشباب الرياضي السالمي سلسلة هجماته مستغلا تفكك دفاع الكوكب والارتباك الواضح الذي منح للزوار الهدف الثاني عقب ركلة جزاء في الدقيقة 19 ترجمها إلى هدف اللاعب المهدي نجيمة . الهدف الثاني بعثر أوراق المدرب محمد الكيسر خاصة وان لاعبيه كانوا تائهين على رقعة التباري. ورغم ذلك لم يستغل الفريق الضيف بعض الهفوات وفوت عليه فرصا سانحة للتهديف بعد تدخلات الحارس الشنتوف الذي أنقد مرماه في ثلاثة مناسبات.
وفي الشوط الثاني، اندفع الكوكب إلى الأمام بحثا عن أهداف، لكن التيه وعدم الانضباط التكتيكي وضعف اللياقة البدنية حالوا دون الوصول إلى مرمى الخصم خاصة بعد تراجع الأخير إلى الدفاع لتامين النتيجة المرسومة. الفريق الضيف، وفي محاولة استغلال الهجمات الخاطفة أثمرت بإحرازه ركلة جزاء في الدقيقة 84 وأهدرها اللاعب نجمية. وضغط الكوكب في آخر أنفاس النزال بقوة وناور من كل الجهات ليحرز في الأخير على ضربة جزاء انبرى لها بنجاح يوسف مهري في القيقة 93 + 3. مانحا لفريقه الهدف الوحيد. ولتنتهي المباراة بفوز االشباب السالمي على الكوكب بهدفين لواحد ..
الهزيمة الثالثة لفارس النخيل عمقت من جراحه و خلفت وراءها مخاوف على مصير الكوكب الذي يسير نحو المجهول.