سألنا نائب رئيس الجامعة عن الطلبة المغاربة، هل يوجدون؟
قيل لنا إن هناك 12 طالبا مغربيا، طلبنا رؤيتهم، فأعطونا موعدا ليوم السبت، مع وصول السيد رئيس الجهة…
سألنا الرئيس عن الطلبة المغاربة، هل يوجدون؟
قيل لنا إن هناك 12 طالبا مغربيا، طلبنا رؤيتهم، فأعطونا موعدا ليوم السبت، مع وصول السيد رئيس الجهة…
ونحن نغادر الجامعة، التي ارتسمت في أذهاننا بجمالياتها، راعنا الإعداد الداخلي لترابها، بملاعبه وساحاته الفنية، وأقسامه العلمية.. لكني تبادلت النظرات مع وليم مصطفى، عندما رأينا السائق الذي يرافقنا وقد أخرج ورقة نقدية ليؤدي ثمن«الباركينغ؟!«
نعم، بعد نصف ساعة داخل الباحة الجامعية أو الحرم الجامعي لابد لصاحب السيارة أن يؤدي، ولو كان أستاذا أو مسؤولا، ثمن» الباركينغ»..
بعد نصف ساعة، قالت السيدة التي رافقتنا في رحلتنا الجامعية، يكون الزمن زمن توقف واستغلال فضاء ..!
لله يرحم للي زار وخفف!
***
السوق، سوق الحرير، يشبه السوق العتيق، سوق في درب عمر بالدار البيضاء، بحركته الدؤوبة، الدراجات النارية والزحام..
وفي النهاية اقتناء الحرير الذي تسمى باسمه خطوة الصين الانفتاحية..
زادت طمأنينتنا إلى جودة السلعة، عند اختيار مرافقتنا الصينية لبعض قطعها بحماس واضح وبابتسامة التهمت ثلثي وجهها…
حتى الشاري يقنعك بسلعة بلده..
***
لا تقف أشغال مدينة البحث أو» وادي الألياف» أو«سيليكون فالي «الصينية عند البحث الذي قدم لنا الأستاذ باوو تفاصيله.. بل لها امتدادات في البحث الفلاحي الصناعي.. وقد نظموا لنا لقاء مع مسؤولي شركة «فوربان «للبحث في الأسمدة..
كانت المسؤولة عن العلاقة مع الخارج تتحدث بسرعة لافتة للنظر وبتمكن من موضوعها المغربي..
الصور التي افتتحت بها زيارة معهد البحث في الأسمدة، كانت للقاء مع المكتب الشريف للفوسفاط..والذي يحظى باهتمام بالغ وغير عاد حقيقة.وبدا أن كل مسؤول نلتقيه يحدثنا عنه وعن الاعتزاز بالعمل مع جوهرة اقتصاد البلاد البعيدة …ربما سيصبح مصطفى التراب قرينا عصريا لابن بطوطة الذي أقيم له متحف وتمثال، من شدة الاهتمام.
كل رفوف المواد الناجمة عن البحوث في الفلاحات الصناعية والمواد المخصبة كانت ذات صلة بنشاط المكتب الشريف للفوسفاط..
فصيلة من الأسمدة تبدو مغبرة قليلا وتميل إلى البني، وهي نفسها بعد المعالجة العلمية في مختبر »فوربان« تبدو أكثر حجما وأكثر نصاعة!
حدثونا عن الزيارات التي قام بها المسؤولون المغاربة، وعن التي كانوا بصدد الإعداد لها.
وحدث بالفعل أن الطائرة التي ركبناها للعودة، كانت تضم وفدا، من بين أعضائه السيدة المسؤولة عن الاتصال معنا والتي تولت تسهيل زيارتنا والشرح المرافق لها، هناك في مقر خوباي فوربان..
سنعرف منهم ومن مسؤولين آخرين أن المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد عالميا في سوق الأسمدة الفوسفاطية، والفاعل الصيني المتخصص في توفير الحلول الشاملة للمضافات الخاصة بالأسمدة، قد وقعا بروتوكول تعاون أولي، لإقامة شراكة شاملة في مجال إنتاج جيل جديد من الأسمدة.
وشرحت لنا مرافقتنا أن مباحثات مشتركة أفضت إلى اتفاق من أجل إحداث مركز مشترك للبحث والتطوير بالصين… بلاغ مشترك سبق له أن نص على أن «التحالف مع مجموعة «FORBON «يعكس إرادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تعزيز تعاونها مع الفاعلين الصناعيين العالميين المرجعيين، حيث يمثل هذا التقارب فرصة جيدة للولوج إلى منظومة ابتكار من درجة عالمية، إلى جانب إنشاء شبكة من الفاعلين والخبراء، وبالأخص في الصين، داخل قطاعي الفلاحة والأسمدة».
وبهذه المناسبة كان إلياس الفالي، نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالعمليات الصناعية قد صرح للصحافة «في إطار دينامية الانفتاح التي أطلقتها مجموعة» أو صي بي» في مجال الابتكار، نقوم بالاعتماد على منظومة للابتكار عبر التوجه إلى البحث عن أفضل الرواد العالميين داخل القطاعات التي نهتم بها من أجل إقامة شراكات للتطوير المشترك» وأضاف » تعد FORBON أحد الرواد العالميين في مجال أطلية الأسمدة والمنتوجات الجديدة من أجل فلاحة ذكية. وفي هذا الصدد ستمكننا هذه الشراكة من توحيد مجهودات مجموعتي«أو صي بي» وFORBON من أجل تطوير منتوجات جديدة وتحسين عرضنا في مجال الأسمدة، كما تعد هذه الشراكة انفتاحا على منظومة صناعية حيوية، وبالأخص منظومة الابتكار في الصين».
لم يكن السيد وانغ رينزونغ، الرئيس التنفيذي للمجموعة الصينية، حاضرا يومها، لكنه في المقابل أوصي نائبه بمتابعة الزيارة والتدخل عند الاقتضاء..
جامعة البحث الفلاحي، كانت مناسبة أخرى للتعاون بين الجهة وخوباي، والاتفاق على نقل تجربة المركز إلى الجهة، وبالضبط في البحث الفلاحي
نفس الاهتمام
ونفس الاعتزاز
ونفس الترحيب..والحرص على تحديد مواعيد بنقط اجتماع محددة…