جدد نقيب هيئة المحامين بمراكش الأستاذ محمد الحميدي ومجلس الهيئة إدانتهما القوية للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يطال الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة، معبرين عن استنكارهما لحالة التردد التي أبان عنها مجلس الأمن بالإحجام عن اتخاذ ما يلزم وفقا للشرعية الدولية.
ودعا النقيب و مجلس الهيئة في بيان صادر إثر الاعتداء الذي يتعرض له الفلسطينيون، جامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ موقف واضح ومسؤول بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة، مناشدين الأحزاب والنقابات والمنظمات والجمعيات الحقوقية والمهنية وكل الفعاليات، التعبير عن مساندتها ودعمها للشعب الفلسطيني بكل المتاح قانونا.
وثمن نقيب مراكش و مجلس الهيئة عاليا صمود الشعب الفلسطيني وبسالته واستماتته في الدفاع عن قضيته العادلة، معتبرين العدوان الشرس الجديد الذي يشنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والمتمثل في الاعتداء على حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى خلال هذا الشهر المبارك، إمعانا في التنكيل بالشعب الفلسطيني وإشباع غريزة الهمجية والعنصرية المستحكمة في المستوطنين الصهاينة بدعم وإسناد ومباركة من دولة الكيان الصهيوني الغاصب بممارسة مختلف أنواع أساليب التقتيل والإحراق والتخريب.
وأكد البيان أن صمود الشعب الفلسطيني البطل وتشبثه بأرضه، وايمانه بقضيته العادلة وإصراره على المقاومة وما أبان عنه من تماسك ووحدة وتطور في أساليب المواجهة، يسائل الشعب العربي بكل مكوناته ومؤسساته وأطيافه للخروج من حالة السلبية إلى الإسناد والدعم المادي والمعنوي.
وفي سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني إثر الاعتداء الذي يتعرض له من قبل قوات الاحتلال، خرج عدد من المواطنين والفاعلين الجمعوين والمثقفين والحقوقيين مساء الأحد 16 ماي الجاري في وقفة قرب مقر البريد بجليز استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، مرددين شعارات منددة بالاعتداءات الهمجية التي تستهدف الفلسطينيين من تخريب وتقتيل، ومعبرين عن دعمهم المطلق لصمود الشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانب حقه الثابت.