عقدت السكرتيرة التنفيذية لوزارة الخارجية الأمريكية، ليزا كينا، أول أمس، اجتماع مع المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، بمقر وزارة الخارجية في واشنطن.
وجاء هذا الاجتماع في إطار لقاءات المبعوث الشخصي مع الأطراف المعنية بهذا النزاع الإقليمي المفتعل، حيث سبق أن عقد اجتماعا مع المسؤولين الجزائريين ومع الميليشيا الانفصالية، بالإضافة إلى لقاءات مع أعضاء بمجلس الأمن، في أفق الاجتماع المقرر عقده منتصف الشهر الجاري.
وخلال هذا اللقاء جددت المسؤولة الأمريكية موقف بلادها الداعم لمغربية الصحراء وللحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع المفتعل.
وفي صفحتها على موقع X أكدت ليزا كينا، أن اللقاء كان مناسبة للتذكير بالمواقف التي عبر عنها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال لقاءه الأخير بوزير الخارجية ناصر بوريطة.
وكان روبيو قد استقبل الثلاثاء الماضي بواشنطن، ناصر بوريطة، بمناسبة زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين وأعضاء نافذين بالكونغرس الأمريكي.
وخلال هذا اللقاء جدد ماركو روبيو التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع. وجدد ماركو روبيو التأكيد أيضا على أن الولايات المتحدة «ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى».
وأكد في هذا السياق أن «الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف».، مشيرا إلى أن
الولايات المتحدة ستعمل على تسهيل إحراز تقدم نحو هذا الهدف.