وثائقي عن الراحل ادريس الخوري على قناة «الثقافية»

سيكون للمشاهد موعد مع «وثائقي خاص» يستعرض سيرة ومسار الراحل «إدريس الخوري»، وذلك يومه الأربعاء 27 أبريل ابتداء من الساعة العاشرة ليلا(22:00) على القناة الرابعة « الثقافية».
لإغناء هذا الوثائقي وتناول مختلف الجوانب الشخصية والمهنية والإبداعية في سيرة ومسار الراحل «ادريس الخوري»، ولترجمة هذه المحاور من لغة المكتوب إلى لغة المسموع والمرئي، عمل طاقم البرنامج على اقتفاء أثر الراحل، بدءا من نشأته وسنوات طفولته وشبابه التي قضاها بالدار البيضاء، وصولا إلى العاصمة الرباط والتي استقر بها ومكث فيها للعمل وممارسة الكتابة الصحفية والقصصية إلى أن وافته المنية.
يستضيف البرنامج أيضا ثلة من الأسماء البارزة في مجال الابداع و الثقافة والصحافة بالمغرب وخارجه، ممن خبروا الراحل عن قرب، إما بحكم الصداقة أو الانتماء إلى حقول الإبداع الأدبي أو الزمالة المهنية في رحاب الصحافة.
ينتمي ادريس الخوري الذي غادرنا في فبراير الماضي إلى جيل الستينيات، حيث شكّلت الهوية  سؤالا أساسيا لديه في مرحلة ما بعد الاستقلال، وبرزت أزمات المجتمع وتناقضاته في كتاباته.
ولد الراحل في مدينة الدار البيضاء وانخرط باكراً في صفوف اليسار، حيث عمل في عدد من صحفه ومجلّاته مثل «المحرّر» لتي تحولت في ما بعد إلى يومية «الاتحاد الاشتراكي»، وبدأ نشر نصوصه الشعرية الأولى في الصحافة قبل أن ينتقل إلى القصة القصيرة، كما ترك العديد من المقالات والدراسات في المسرح والتشكيل والموسيقى والسياسة التي جمعها في كتابيْ «قريباً من النص بعيداً عنه»، و»كأس حياتي».
أصدر أول مجموعاته القصصية بعنوان «حزن في الرأس والقلب» عام 1973، وصعد اسمه إلى جانب محمد زفزاف ومحمد شكري ومحمد برادة ومصطفى المسناوي ومليكة مستظرف في عقد السبعينيات، حيث توالت إصداراته ومنها «ظلال» (1977)، و»البدايات» (1980)، و»الأيام والليالي» (1980)، و»مدينة التراب» (1988)، و»فضاءات، دار الكلام» (1989)، و»يوسف في بطن أمه» (1994)، و»بيت النعاس» (2008)، و»فم مزدوج» (2009).
البرنامج من إعداد وتقديم باسم الهور.


بتاريخ : 27/04/2022