وجدة ..دعم آليات المشاركة المواطنة في تتبع الشأن المحلي

التأمت، الأسبوع الفائت بمدينة وجدة، فعاليات ورشة تشاركية بين مختلف الجهات الفاعلة بالجماعات الترابية والمجتمع المدني، تمحورت حول «الممارسات الجيدة لآليات المشاركة المواطنة»، وذلك بمبادرة من جمعية وجدة عين غزال 2000، وجمعية التعاون للتنمية والثقافة (أكوديك).
ووفق الجهة المنظمة، فإن «تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار إجراءات الترافع الهادفة إلى تعزيز ممارسات الديمقراطية التشاركية ودعم آليات المشاركة المواطنة، ولا سيما هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي، وفضاءات التشاور والوساطة، على مستوى الجماعات المستهدفة «وجدة، النعيمة، أهل أنجاد، مستفركي، سيدي بولنوار» .
وبهذا الخصوص أشار عمر كدا، عن الجمعية المنظمة ، في تصريح ل « و.م.ع « إلى أن « هذه الورشة تندرج في سياق إعداد الاستراتيجية الترافعية لتفعيل آليات المشاركة المواطنة لفائدة فاعلين محليين، وأعضاء هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي، وفضاءات التشاور والوساطة « .
من جهتها، أوضحت و. الرقيق، مستشارة بالجماعة الترابية النعيمة، أنه «بفضل هذه الورشة، تمكنت من الاستفادة من تكوينات ركزت على آليات التشاور والحوار، وكذا تفعيل هذه الآليات على مستوى الجماعة»، لافتة إلى «أهمية تكريس مبدأ التعاون بين صانعي القرار والمجتمع المدني».
وسلطت الأستاذة خديجة الرباح، «الضوء على مساهمة ومشاركة الجمعيات والمواطنين في تتبع الشأن العام انسجاما مع مقتضيات الدستور»، مضيفة أن «آليات مشاركة المواطنين هذه مدعوة لتتبع عن قرب مدى تنفيذ الجماعات الترابية لأهداف التنمية المستدامة، والمساواة والكرامة للجميع».
وأكدت التدخلات على أن «عملية إعداد استراتيجية الترافع ستركز على إعداد خطة عمل ومذكرة مطلبية، اللتين ستشكلان الوثائق المرجعية للجماعات الخمس المستهدفة».
هذا و»نظمت الورشة في إطار مشروع «دعم وتعزيز ديناميات المشاركة الديمقراطية على مستوى الجماعات الترابية وعلى الصعيد الوطني للحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في المغرب»، المنفذ بشراكة مع منظمة «أوكسفام» بالمغرب، والحركة من أجل السلام، وبدعم مالي من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.

 


بتاريخ : 24/10/2022